خصصت يومية الأخبار في عدد نهاية الأسبوع ملفا عن الرياضة خاصة كرة القدم وعلاقتها بالقصر الملكي .
وأفادت الجريدة أن الرياضة في المغرب ارتبط بالقصر الملكي، وحملت الجامعات الرياضية التي تأسست بعد الاستقلال اسم «الملكية» في إشارة إلى تبعية الرياضة المغربية لتوجهات القصر.
كما أسس الملك لتقليد جديد تمثل في ترؤس المباريات النهائية لكأس العرش، كما أن الملك في المغرب غالبا ما يحمل لقب «الرياضي الأول»، الذي يدل على وجود الملك في الصف الأول للقرار الرياضي، بل هو من يؤشر على تعيين رؤساء جامعات السيادة.
وتحدثثت الجريدة في الملف عن استقبال الملك لشخصيات من عالم الكرة مثل جياني إينفانتينو رئيس الفيفا الحالي وجوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ، إضافة إلى جاك روغ ،رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي استقبله الملك محمد السادس بالقصر الملكي بطنجة في 2004 ، حيث كان يقوم بزيارة للمغرب للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث حول: «الرياضة والمرأة « الذي احتضنته مراكش من7 إلى 9 مارس من نفس السنة.
وللرياضة في المغرب علاقة وثيقة بالقصر الملكي، حيث كان الملوك الثلاثة يهتمون بالرياضة ويعتبرونها وسيلة لتنمية الشباب وتعزيز الوحدة الوطنية.
في عهد السلطان محمد الخامس، الذي كان شغوفا بممارسة الرياضة، تم إنشاء أول مندوبية للرياضة في المغرب. كما حرص على تشجيع الرياضة في المدن المغربية الأخرى.
في عهد الملك الحسن الثاني، الذي كان مؤمنا بأهمية الرياضة في التنمية، تم تنظيم العديد من البطولات الرياضية الكبرى في المغرب، كما تم إنشاء العديد من المنشآت الرياضية.
أما في عهد الملك محمد السادس، الذي يواصل دعم الرياضة في المغرب، تم تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية، أبرزها الوصول إلى المربع الذهبي في كأس العالم 2022.
الرياضة في المغرب شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك شخصيا للرياضة والرياضيين.