"الأسود" على خطوة من الصدارة العربية.. والكعبي في التشكيلة
قرر وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، إعادة اللاعب أيوب الكعبي للتشكيلة الأساسية أمام غينيا يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2022.
ويأتي ذلك بعدما استبعد وحيد، المهاجم المميز من تشكيلة لقاء السودان بشكل مفاجئ، وأبقاه احتياطيا مقابل اعتماده على خدمات سفيان بوفال بدلا منه.
وبحسب مصادر خاصة لكووورة فإن الكعبي هداف هاتاي سبور التركي، وهداف المغرب في هذه التصفيات ب 4 أهداف، سيعود للعب منذ البداية في خط الهجوم بجانب ريان مايي مسجل الثنائية أمام السودان، وهي الثنائية الهجومية التي اعتمد عليها خليلوزيتش في الـ 3 مباريات الخاصة بالتصفيات في شهر أكتوبر المنصرم وأثمرت نتائج باهرة.
وكان وحيد قد انهال على الكعبي بالإشادة خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق الإعلان عن قائمة الأسود، مؤكدا أنه يفضل أن يلعب مباراة ويخسرها بحضور الكعبي لحسن انضباطه على أن يخوض مباراة مع لاعب آخر غير منضبط ولا يتقيد بالتعليمات.
رغم الطابع الشكلي لمباراة المغرب وغينيا، المقررة الثلاثاء المقبل على ملعب مولاي عبد الله بالرباط، في ختام دور المجموعات بتصفيات كأس العالم 2022، إلا أن مدرب أسود الأطلس، وحيد خليلوزيتش، مصمم على تحقيق الفوز وبنتيجة عريضة، كما صرح عقب الانتصار على السودان.
فالمنتخب المغربي هو الوحيد الذي انتصر في كل مبارياته بالتصفيات الإفريقية، حتى الأن، محققا 15 نقطة.
كما أنه رفقة منتخب الدنمارك، الوحيدان اللذان بإمكانهما إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة، على مستوى العالم.
ويتصدر هذا الطموح أهداف المدرب البوسني أمام غينيا.
ويعد خليلوزيتش المدرب الوحيد في تاريخ منتخب المغرب، الذي استهل تصفيات المونديال بانتصارين على التوالي، ويرغب بشدة في تحقيق حلمه بالتأهل مع 4 منتخبات مختلفة للحدث العالمي، بعدما حصد ذات الإنجاز مع الجزائر وكوت ديفوار واليابان.
ومن جهة أخرى، ضمن المنتخب المغربي بعد انتصاره أمام السودان، التقدم مرتبة إضافية في تصنيف الفيفا، ليصبح في المركز الـ28 عالميا.
وفي حال الفوز على غينيا سيتقدم مرتبة أخرى، وسيضمن إنهاء الشهر الحالي في المركز الثاني إفريقيًا والأول عربيًا، حيث سيتجاوز منتخب تونس بعدما تخطى الجزائر في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وهو ما يدفع أيضًا خليلوزيتش لخوض مباراة غينيا بقوته الضاربة، رغم التأهل المبكر للدور الحاسم.
المصدر : كووورة
