هروب لاعبان للمنتخب الوطني بأثينا

عاد سيناريو فرار الرياضيين المغاربة الذين يسافرون إلى القارة الأوروبية للمشاركة في أحداث رياضية، للواجهة، بعدما فوجئت بعثة المنتخب الوطني، التي شاركت في منافسات الألعاب المتوسطية للألعاب الشاطئية باليونان، بهروب لاعبين من المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، الذي يشرف عليه الإطار الوطني مصطفى الحداوي.

وكشفت تقارير صحفية، أن لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، تخلفا عن رحلة العودة إلى المغرب، وفضلا الهروب في العاصمة أثينا، بعدما حصلا على جواز سفرهما للإدلاء به أمام رجال الأمن، قبل أن يختفيا عن الأنظار، بعدما ادعيا رغبتهما في قضاء حاجتهما في إحدى دورات المياه بالمطار.

وبحسب نفس التقارير، فإن تأخر اللاعبين المذكورين جعل رئيس البعثة يخبر السفارة المغربية بأثينا، ورجال الأمن العاملين في المطار بذلك قبل شد الرحال صوب مدينة الدار البيضاء.

ويذكر أن الألعاب البحر الأبيض المتوسط في طراغونة الإسبانية، قد شهدت الصيف الماضي هروب مصارعين مغربيين من القرية الأولمبية، مباشرة بعد خوضهما أول نزال في المنافسات، وهو ما خلق حالة استنفار وسط مسؤولي اللجنة الأولمبية المغربية، التي أصبحت مُتشددة في اختيار الرياضيين الذين يسافرون خارج المغرب، وخاصة لأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية لتمثيل المغرب في مختلف المسابقات الرياضية، بعدما أصبح بعض الرياضيين ينتظرون فرصة السفر خارج المغرب، للهروب دون العودة إليه لغاية تسوية أوراقهم في البلدان التي يهربون لها.