شهدت منطقة “اسنفزو” بوادي درعة، التابعة لإقليم آسا الزاك، حالة استنفار أمني الاثنين 25 غشت الجاري ، بعد العثور على جثة متحللة ومجهولة الهوية، بناء على إخطار من راعي غنم كان بالمنطقة.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي إلى عين المكان لمعاينة الجثة ومباشرة الإجراءات الأولية.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق معمق للكشف عن هوية صاحب الجثة وتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بالوفاة، فيما جرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإخضاعه للتشريح الطبي.
وفي سياق متصل، رجحت مصادر محلية تحدثت لبلبريس أن الجثة تعود لشاب مختل عقليا كان قد اختفى عن الأنظار تزامنامع عيد الأضحى المنصرم، قبل أن يعثر في شهر يوليوزعلى بقايا من ملابسه.
وتبقى صحة هذه الفرضية التي أدلت بها مصادرنا رهينة بمطابقتها بما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الرسمية وتحديد هوية الهالك بشكل قاطع من طرف مصالح التشريح الطبي.