مجلس الشامي يحذر: 97٪ من الأطفال المغاربة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي

كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عن أرقام مقلقة تتعلق باستخدام منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث أشار إلى أن حوالي 90٪ من المغاربة يستخدمون هذه المنصات، بينما تصل النسبة إلى 97٪ بين الأطفال دون سن 18 سنة مع بداية 2024.

وخلال لقاء تواصلي حذر الشامي من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط وغير المنضبط للتكنولوجيا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، مشيراً إلى مخاطر متعددة تتراوح بين السلوكات الإدمانية والعنف واضطرابات القلق والعزلة وإيذاء الذات واضطرابات النوم والاكتئاب.

وأظهرت نتائج استشارة مواطنية أطلقها المجلس تبايناً في المواقف تجاه هذه المنصات، حيث اعتبر 58٪ من المشاركين أنها غير مفيدة للأطفال، في حين رأى 42٪ أن لها تأثيرات إيجابية شريطة أن يبدأ استخدامها من سن 15 سنة. وعبر 69٪ من المشاركين عن قلقهم إزاء استخدام الأطفال لهذه الشبكات، فيما أكد 60٪ وجود حالات انتهاك نفسي أو جسدي مرتبطة بالبيئة الرقمية.

ودعا رئيس المجلس إلى إدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية، وهو مقترح حظي بتأييد 88٪ من المشاركين في الاستشارة، مؤكداً على أهمية تحديد "سن الرشد الرقمي" وإرساء قوانين واضحة لحماية الأطفال من مخاطر الفضاء الرقمي، بما فيها التحرش الإلكتروني والاستغلال الجنسي والعنف الرقمي.

وشدد الشامي على ضرورة تحديث القوانين الوطنية لمواكبة المعايير الدولية في مجال حماية حقوق الطفل على الإنترنت، مع توضيح مسؤوليات شركات التكنولوجيا. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين السلطات والمنصات الرقمية للكشف عن المحتويات الضارة، واستثمار إمكانات الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحتوى غير اللائق للأطفال.

واختتم الشامي تصريحاته بالتأكيد على أهمية تنمية الحس النقدي لدى الأطفال وتعليمهم مهارات التحقق من المعلومات منذ سن مبكرة، لضمان استخدام آمن وواعٍ للفضاء الرقمي.

 

ودعا رئيس المجلس إلى إدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية، وهو مقترح حظي بتأييد 88٪ من المشاركين في الاستشارة، مؤكداً على أهمية تحديد "سن الرشد الرقمي" وإرساء قوانين واضحة لحماية الأطفال من مخاطر الفضاء الرقمي، بما فيها التحرش الإلكتروني والاستغلال الجنسي والعنف الرقمي.وشدد الشامي على ضرورة تحديث القوانين الوطنية لمواكبة المعايير الدولية في مجال حماية حقوق الطفل على الإنترنت، مع توضيح مسؤوليات شركات التكنولوجيا. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين السلطات والمنصات الرقمية للكشف عن المحتويات الضارة، واستثمار إمكانات الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحتوى غير اللائق للأطفال.واختتم الشامي تصريحاته بالتأكيد على أهمية تنمية الحس النقدي لدى الأطفال وتعليمهم مهارات التحقق من المعلومات منذ سن مبكرة، لضمان استخدام آمن وواعٍ للفضاء الرقمي.