بلبريس ترصد ارتفاع أسعار زيت الزيتون في الأسواق والقضية تصل البرلمان
تشهد أسعار زيت الزيتون ارتفاعاً غير مسبوق في المغرب، مع توقعات بتصاعد في الأشهر المقبلة.
هذا الارتفاع الحاد يثير قلق المستهلكين والمنتجين على حد سواء خاصة في المدن الكبرى.
وقد رصدت "بلبريس" مساء السبت 7 شتنبر 2024، أن سعر اللتر الواحد المنتج من قبل التعاونيات والذي يتم تسويقه عبر محلات البقالة وصل إلى 110 دراهم، وهو سعر قياسي لم يتم تسجيله من قبل.
وكانت مصادر كشفت أن المضاربين استبقوا الموسم بتخزين كميات من الزيتون لإعادة بيعها حين ارتفاع الطلب امام العرض الذي تراجع بسبب الجفاف.
أن هذا الارتفاع من شأنه أن يساههم في ضرب القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة خاصة وأن زيت الزيتون يعتبر من المواد الحيوة في المائدة المغربية خاصة في فصل الشتاء..
وفي علاقة بهذا المستجد وجه البرلماني الاستقلالي حسين أيت أولحيان سؤالاً كتابياً لوزير الفلاحة نبه فيه إلى ارتفاع أسعار مادة زيت الزيتون، التي تشكل إحدى المواد الأساسية بالنسبة للمائدة المغربية، سواء للطهي أو كمادة جاهزة للاستهلاك.
وقال ايت اولحيان: “رغم الدعم الذي عرفه قطاع الزيتون في ظل المخطط الأخضر والجيل الأخضر، إلا أن أثمان زيت الزيتون في السوق الداخلية قاربت 110 دراهم، وهو ثمن غير مسبوق ويتجاوز القدرة الشرائية للأسر المغربية التي تعاني من الهشاشة وتلك ذات الدخل المحدود، في الوقت الذي يباع فيه الزيتون بـ20 و25 درهماً للكيلوغرام الواحد في الضيعات الفلاحية.
ودعا البرلماني إلى التصدي لـ“الوسطاء والمضاربين” المتسببين في هذا الاتفلات ،كما دعا إلى كشف الإجراءات والتدابير الاحتياطية التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل تأمين مادة زيت الزيتون بالأسواق المحلية بأثمان معقولة، وكذلك الآليات التي ستعتمدونها للحد من تدخل المضاربين في هذا المجال.
وقال ايت اولحيان: “رغم الدعم الذي عرفه قطاع الزيتون في ظل المخطط الأخضر والجيل الأخضر، إلا أن أثمان زيت الزيتون في السوق الداخلية قاربت 110 دراهم، وهو ثمن غير مسبوق ويتجاوز القدرة الشرائية للأسر المغربية التي تعاني من الهشاشة وتلك ذات الدخل المحدود، في الوقت الذي يباع فيه الزيتون بـ20 و25 درهماً للكيلوغرام الواحد في الضيعات الفلاحية.
ودعا البرلماني إلى التصدي لـ“الوسطاء والمضاربين” المتسببين في هذا الاتفلات ،كما دعا إلى كشف الإجراءات والتدابير الاحتياطية التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل تأمين مادة زيت الزيتون بالأسواق المحلية بأثمان معقولة، وكذلك الآليات التي ستعتمدونها للحد من تدخل المضاربين في هذا المجال.