"كم الساعة؟" : عودة التوقيت الرسمي تُربك المغاربة وتُحيي نقاش الساعة الإضافية
ربكت الساعة الإضافية مجددا الكثير من المغاربة مع صبيحة اليوم الاحد بعدما ثم تأخير ساعة عن التوقيت الصيفي.
ووجد العديد من المغاربة أنفسهم قد استيقظوا في غير الوقت الذي برمجوه بالليل، فيما وجد آخرون ارباكا تقنيا على لوحات تحكم المواقع والحواسيب.
ورغم أن الهواتف الذكية تقوم بتعديل الساعة بشكل تلقائي غير أن بعض المواطنين ممن بقيت ساعات هواتفهم على حالها، لجؤوا إلى فيسبوك لطرح سؤال : كم الساعة؟ بعدما شعروا بارتباك حقيقي في اول ايام عودة التوقيت الرسمي للمغرب الذي يوافق توقيت غرينتش.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة اعلنت أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (GMT).
وذلك بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة 3 صباحا من يوم الأحد 10 مارس 2024.
وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم، بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين (60) دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 14 أبريل 2024.
ويتجدد نقاش جدوى الساعة الإضافية والتوقيت الصيفي كل سنة بسبب مخاطرها الصحية، خاصة على الاطفال حيث يضطرب النوم وتقل ساعاته ويصير الصباح مظلما في بداية الموسم الدراسي من كل عام .
وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي طالبوا منذ سنوات الحكومة السابقة وجددوا مطالبة الحكومة الحالية، بحذف التوقيت الصيفي بشكل نهائي حفاظا على صحة المواطنين.