احتلت المملكة المغربية المرتبة الرابعة كأكبر مستورد للفحم من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت نسبة الاستيراد 6.7٪، وذلك بعد الهند التي جاءت في المركز الأول بنسبة 36.3٪، وهولندا بنسبة 13.4٪، ومصر بنسبة 8.5٪.
وفي المقابل، جاءت اليابان في المرتبة الخامسة بنسبة 6٪، بينما جاءت الصين في المركز السادس كأكبر مستوردي الفحم الأمريكي، حيث استلمت حوالي 1.5 مليون طن، ما يعادل 4.6٪ من إجمالي الصادرات وفقًا لبيانات Kpler.
ومن المتوقع أن تظل الهند مشترية نشطة للفحم الدولي، خاصة أن شركات الطاقة بالبلد تعتمد بنسبة 75٪ على الفحم لتوليد الكهرباء، مما يشير إلى توقع زيادة الطلب على الفحم في مناطق شمال إفريقيا وآسيا.
وقد حقق مصدرو الفحم بالولايات المتحدة الأمريكية أرباحًا تجاوزت 5 مليار دولار خلال السنة الماضية، بعد شحن أكثر من 32.5 مليون طن متري من هذا المصدر الطاقي.
وترجع الدوافع وراء زيادة المبيعات الخارجية للفحم إلى الانخفاض المستمر في استخدام الفحم لتوليد الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انخفض إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 57.5٪.
ويعزى هذا الانخفاض إلى الجهود المبذولة لتقليل التلوث والانتقال إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، مما أدى إلى تراجع حصة الفحم في مزيج توليد الكهرباء بأمريكا من 39٪ إلى 19٪.
وتقلص إجمالي صادرات جميع أنواع الفحم بنسبة حوالي 24٪ خلال الفترة المذكورة، مما يعكس تقييد السلطات الأمريكية لإنتاج الفحم بسبب الضغوط المتزايدة على استخراجه وبيعه، ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة لم تؤدي إلى تقليل استهلاك الفحم بشكل كبير.