الاستقلال يكثف تحركاته بجهة كلميم وسط ركود حزبي يسبق الانتخابات

علمت جريدة بلبريس الإلكترونية من مصادر حزبية متطابقة أن المشهد الحزبي بجهة كلميم وادنون يطبعه السكون والتريث، وسط ترقب لما قد تؤول إليه الأوضاع الحزبية في الأسابيع والأشهر القادمة.

المعطيات التي حصلت عليها بلبريس تفيد أن معظم الأحزاب الفاعلة في الجهة توارت إلى لقاءات في الكواليس دون الخروج للعلن بأي بلاغات رسمية تظهر طبيعة الانتقالات والاستقطابات غير المعلنة، بما فيها أحزاب الأغلبية التي دخلت مرحل تتنافس حاسم وصامت على الكتلة الانتخابية بالمنطقة.

في مقابل هذا الجمود الحزبي بجهة كلميم وادنون، أكدت مصادر حزبية تحدثت لبلبريس أن حزب “الميزان” هو الأكثر حيوية وتحركا في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، حيث تمكن من استقطاب أسماء بارزة في الجهة خاصة في فئة المستثمرين المعروفين بالجهة.

وكان آخر فصول هذا التحرك الاستقلالي بجهة كلميم تمكن الحزب من استقطاب ثلاثة وجوه بارزة في إقليم سيدي إفني، وهم  الحسين خير الدين  وبيديري الركراكي ومحمد  فرت، حيث أكدت مصادر بلبريس أنهم ترددوا عدة مرات على لقاء القيادي الاستقلالي عبد الصمد قيوح، وهو ما ربطته مصادرنا بترتيبات التحاقهم الفعلي بالحزب.

وفي سياق متصل لم تنف او تؤكد قيادات حزبية استقلالية محلية صحة هذه الالتحاقات، رغم توافر المعطيات التي تؤكد ذلك، وهو ما فسره مراقبون على أنه يدخل في إطار الاستراتيجية السياسية التي بات يعتمدها الحزب بقيادة أمينه العام نزار بركة، والمتمثلة في عدم الكشف عن جميع أوراقه قبيل الانتخابات.

وتأتي هذه التحركات لتنضاف لما قام به حزب الاستقلال من استقطاب وجوه بارزة في الجهة، فيما يبقى السكون سيد الموقف في البيت الداخلي، ظاهريا على الأقل، لباقي الأحزاب.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *