أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة، عشية يوم الأربعاء ، قراراها في الملف المتابع فيه المسمى (س.ر)، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، يقضي بمؤاخذة المنسوب إليه، والحكم عليه بالإعدام، وبتعويض مدني قدره 60 مليون سنتيم.
وتعود تفاصيل هذه القضية؛ التي هزت ساكنة عاصمة الشرق ؛ إلى شهر نونبر 2022، حين تمكن المشتبه فيه، البالغ من العمر 42 سنة، من ولوج مسكن جيرانه المتواجد بالحي العسكري بفيلاج الطوبة بوجدة، وعرّض ثلاث نساء من عائلة واحدة يبلغن من العمر على التوالي 76 و45 و19 سنة لإصابات خطيرة بواسطة السلاح الأبيض؛ وهو ما تسبب في وفاة الضحايا الثلاث، بينما عرض الضحية الرابعة لمحاولة القتل العمد بعدما أصابها بجروح.
وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة قد اضطرت إلى استخدام أسلحتها الوظيفية في تدخل أمني لتوقيف المشتبه فيه
لتحييد الخطر الصادر عنه، الذي كان في حالة اندفاع قوية وتحصن بمنزل الضحايا، حيث اضطرت إلى استعمال أسلحتها الوظيفية، وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء، وتصويب أربع رصاصات أخرى استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه.