علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يعيش هذه الأيام في عزلة داخل الحزب، بعد أن قدمت عدة قيادات كانت في الأمس القريب مقربة منه استقالتها من دواليب الحزب.
وكشف المصدر نفسه، أن "مناضلي حزب العدالة والتنمية، الذين قدّروا خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المنعقد بصفة استثنائية في أكتوبر 2021، أن التصويت على الأستاذ عبد الاله بنكيران أمينا عاما من جديد، سيساهم في تجاوز الحزب لوضعيته الصعبة، وبالتالي عودته إلى أداء أدواره الوطنية والأصلاحية، لم يفعلوا ذلك ليصمت سي عبد الإله، أو يغيب عن التواصل والتأطير"
وأوضحت المصادر، أن الاستقالات التي وضعت على مكتب بنكيران في منزله، قبل أيام من انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، أربكت حسابات الرجل فخلال الشهرين الأولين لولايته الجديدة على رأس الحزب توصل باستقالتين من الأمانة العامة للحزب، كانت الأولى لنوفل الناصيري، فيما كانت الثانية هي الأحدث، والتي قدَمها المسؤول المالي الوطني للحزب، والوزير السابق عبد القادر عمارة.
وينعقد يوم غد السبت 19 فبراير المجلس الوطني للحزب الذي يراه مناضلو المصباح، مناسبة لتوضيح دواعي صمت الأمين العام كل هذه المدة، ومناسبة لانطلاقة جديدة للحزب على كل المستويات التواصلية والتأطيرية داخليا وخارجيا.