عجت وسائل التواصل الإجتماعي بالمغرب منذ أمس الثلاثاء ، بصور و منشورات تتحدث عن واقعة سقوط طفل صغير يبلغ من العمر 5 سنوات في بئر بجماعة تمروت إقليم شفشاون.
وتواصل عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مجهوداتها لانتشال الطفل الذي سقط في غفلة من والديه وسط بئر بعمق يصل إلى 62 مترا، حيث باشرت السلطات المحلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء عملية الحفر بالاستعانة بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية في انتظار رحمة من السماء.
وأكدت المصادر ذاتها أنه بعد فشل عنصر الاستغوار في الوصول إلى الطفل ريان ووصوله إلى العمق نفسه الذي وصل إليه متطوع يوم أمس، قررت السلطة المحلية في حدود العاشرة و15 دقيقة ليلا استئناف عملية الحفر بشكل أفقي، في خطوة ومحاولة جديدة لتخليص الطفل.
وتعالت نداءات من قبل الفعاليات المحلية بضرورة العمل على توفير سيارة إسعاف مجهزة وطاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات والكوارث للتعاطي مع الحالة الصحية للطفل بعد إخراجه من غياهب الجب، عوض التنقل به بين مشافي الجهة، واصفة إقليم شفشاون بالمنكوب.