بعد نفاذ مخزون أجهزة جواز التي تسهل التنقل بأريحية بالطرق السيارة بالمغرب، خاصة وأن المخافر التي تعتمد على الدفع نقدا قليلة، أصبح السائقون يعانون الويلات للتنقل والمرور.
وقال البرلماني رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه للحكومة، إنه في الوقت الذي يتطلع فيه المسافرون الذين يستعملون الشبكة الوطنية للطرق السيارة إلى مزيد من الخدمات الرامية إلى تحفيز إقبال المغاربة على السفر عبر هذه الشبكة، فقد فوجئ الآلاف من السائقين بواقع نفاذ مخزون أجهزة “جواز”.
وشدد النائب، أن الأجهزة المفقودة، التي كانت تمكنهم من المرور بسلاسة عبر محطات الأداء دون انتظار طويل، وأصبحوا محرومين من إمكانية شرائها، والاستفادة من وظيفتها في تسهيل المرور عبر محطات الأداء.
وأوضح البرلماني أن الوضع حول المعابر إلى محطات لتعذيب المسافرين الواقفين في طوابير طويلة تستنزف وقتهم، وتتسبب لهم في مشاكل مهنية وصحية واجتماعية، أمام شبابيك قليلة معدة أصلا للأداء نقدا، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة التي تتصل بتدبير مخزون هذه الأجهزة، وبمدى اهتمام ‘الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب’ أصلا بشكايات المواطنات والمواطنين والتفاعل الإيجابي معها.
وتساءل النائب، عن المانع من تصنيع هذه الأجهزة البسيطة تكنولوجيا في بلادنا، لاسيما في ظل المؤهلات العلمية والتقنية التي يمكن أن تسخر لهذه الغاية.