أكاديمية الدار البيضاء للتعليم تنفي بيع مدرسة عمومية للخواص

نفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء السطات، ما تم تداوله بخصوص تفويت الثانوية الإعدادية أنس بن مالك للقطاع الخاص وهدمها، ثم تنقيل تلاميذها إلى مؤسسات بعيدة.

وأوضحت الأكاديمية، أن المؤسسة تعرف ضعفا في الطلب، نتيجة طبيعة النمو العمراني المحيط بها، حيث تشتغل حاليا بنسبة استغلال لا تتجاوز 20 بالمائة من طاقتها الاستيعابية، ولا يتجاوز عدد التلميذات والتلاميذ بها 380.

وأضافت، أنها توصلت بطلب من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، والمندرجة تحت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، التي تتمتع بصفة المنفعة العامة، في شأن وضع مؤسسة أنس بن مالك رهن إشارتها، بغرض توسيع العرض الجامعي في مجال الصحة.

وأكدت الأكاديمية، على أنه نظرا لكون المشروع يندرج في إطار توسيع العرض التكويني بشكل عام، وبعد دراسة معطيات الخريطة المدرسية من طرف المصالح المختصة، أعطت موافقتها على إنجاز المشروع، على أن تساهم الجامعة في توسيع العرض التربوي، في ثلاث مؤسسات، وتأهيل خم مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية الحي الحسني.

كما أبرزت، أنها عقدت سلسلة من اللقاءات التواصلية، مع الفيديرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، “الفرع الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، وبمكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية أنس بن مالك، لدراسة الطلب المقدم من طرفهما.

وتابعت أن الطلب الذي تقدم به أولياء التلاميذ يتمثل في استمرار الدراسة خلال الموسم الدراسي 2021 2022، بشكل عادي بالنسبة للتلاميذ الذين يدرسون حاليا بالمؤسسة، على أساس أن عملية تنقيل التلاميذ لا تتم إلا مع بداية شهر شتنبر 2022، وهو الأمر الذي تم قبوله من طرف المديرية الإقليمية بالحي الحسني.