اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قصة عشق عاشها أستاذ مع تلميذته القاصر وانتهت باقتياده خلف قضبان السجن.
وتدور أحداث القصة التي عاشها العشيقان حول حب أستاذ اللغة الفرنسية المشبع بشعر وروايات فكتور هيكو، لتلميذته التي لم تبلغ بعد سن 18، والتي لم تتعرف بعد على المعنى الحقيقي للحب الجسدي الذي ينبني على التقاء الجسد بالجسد.
أظهر الأستاذ لتلميذته التي جذبت ناظريه في الحصص المخصصة لها للغة الفرنسية حبه، فقد تردد قليلا قبل البوح بمشاعره، لكن جمال وجسم الفتاة الممتلئ لم يكن ليقاوم.
الأستاذ المطلق والخارج من علاقة زوجية فاشلة قرر أن يتقدم لخطبة حبيبته القاصر، خاصة بعد ملاحظة التلاميذ للمعاملة الاستثنائية التي تتلقاها التلميذة عوضا عنهم، لكن الرفض كان مجيب الأستاذ فشروطه كانت مكبلة بقيود الأفكار الرجعية، كعدم قراءة السلام على الغريب أو القريب.
العاشق لم يضع حدا لمشاعره تابع اللحاق بالفتاة المهيم بجمالها، بدء في نظم كلمات شعرية طنانة تدخل الآذان وتخيم بها، تجعل المراهقة في حالة من الهيام التام بأستاذها.
أتت المفاجأة وحَبَكَ الأستاذ قصة خاصة به واقتاد محبوبته إلى منزله المكتراه بحي المطار، أوهمها أنه يقدم دروسا خاصة لزملائها في شقته، لتجد أن أستاذها لوحده جاهزا لإعطائها دروسا في الانصهار الجسدي، وجدت نفسها في دماء بكارتها الطفلة أصبحت سيدة، لكنها لم تمتنع عن زيارة أستاذها من الفينة إلى الأخرى، لكن تحت طائلة التهديد حسب قولها.
العاشق أصبح يشكل شبحا لتلميذته، يهددها بصورها المخلة للحياء، وبعد انفجار قصتهم في ردهات أقسام المؤسسة، عرفت عائلة الفتاة بالخبر وقام والد "هـ" برفع دعوى قضائية ضد الأستاذ، تم الاستماع إلى والد الضحية، الذي أكد ما تضمنته شكايته، في حين أكدت التلميذة وقائع القضية منذ بدايتها.
وتم الاستماع إلى الأستاذ، الذي أكد حبه للضحية، وأن المواقعة الجنسية التي حدثت بينهما، كانت عادية برضاها، وأنه اكتشف فقدانها للعذرية، رغم أنها ادعت أنها عذراء، مشيرا إلى أنه سبق أن أرسلت له صورا وفيديوهات في وضعيات مخلة بالحياء، وأنه قام بمحو ذلك في حينه، نافيا أن يكون قد هددها بنشر صورها عارية..
لكن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بآسقي، خلص أن التهم المنسوبة للأستاذ ثابته، وتمت متابعته بجناية هتك عرض قاصر بالعنف، نتج عنه افتضاض والتغرير بها، وأثناء عرض الملف في غرفة الجنايات، حكم الأستاذ بثلاثة سنوات سجنا نافذا.
المصدر جريدة الصباح