كشفت جريدة الاخبار في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن مدينة الصخيرات اهتزت ، مساء الخميس الماضي ، على وقع فضيحة صادمة بعد اعتقال امرأة رفقة عشيقها الذي لم يكن سوى زوج ابنتها في وضعية تلبس بممارسة مخلة بالآداب ، حيث تم وضعهما رهن الحراسة النظرية ، وعرضهما على النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتمارة ، قبل أن يفرج عنهما وكيل الملك بعد انتزاعهما تنازلا عن المتابعة من طرف الضحية بشق الأنفس ، حسب مصادر محلية وأوضحت مصادر « الأخبار » أن شابة عشرينية تقدمت ، بداية الأسبوع الماضي ، بشكاية غير مسبوقة لمصالح الدرك الملكي بسرية الصخيرات ، تفيد بتورط زوجها في علاقة غير شرعية وخيانة زوجية مفضوحة مع والدتها ، ما دفع عناصر الدرك الملكي إلى فتح تحقيق في الشكاية ، بتنسيق مع الفتاة الضحية ، قبل أن تطيح بوالدتها بحضور المصالح الأمنية وهي متورطة في شبهة أخلاقية خطيرة قادتها رفقة زوجها إلى مقر سرية الدرك .
وعلمت « الأخبار » ، من مصادر محلية ، أن مساعي بعض الوساطات الرأب الصدع بين الفتاة ووالدتها تكللت بالنجاح ، حيث سلمت لعناصر الدرك تنازلا رسميا أعفي والدتها من المتابعة القضائية ، وسط ذهول رجال الدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية الصخيرات ، الذين أحالوا والدة المشتكية والزوج العشيق في حالة اعتقال على النيابة العامة التي قررت الإفراج عنهما ، في الوقت الذي أكدت المصادر نفسها أن الأزمة الفضائح تلاحق أسرة المشتكية بعد أن تعرضت هذه الأخيرة المحاولة اغتصاب من طرف قريب لها في وقت سابق .