شهد معبر باب سبتة ، صبيحة التلاثاء، وقفة احتجاجية، نظمها ممتهنو التهريب .
ووفقا ليومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يوم الأربعاء، ، فإن كبار تجار سبتة المحتلة وبعد أن فقدوا الأمل في إعادة فتح المعبر، وضغوطاتهم على مندوبية الحكومة هناك، توجهوا نحو الضغط على الجانب المغربي من خلال دعوة ممتهني التهريب للاحتجاج.
وأضافت اليومية ذاتها، أن معبر باب سبتة عاش، طلية صباح يوم 26 نونبر الجاري، فوضى عارمة بسبب تجمع المئات من ممتهني التهريب، الذين عمدوا إلى قطع الطريق ومنع السيارات من المرور؛ وهو ما أدى إلى إغلاق المعبر بشكل نهائي من لدن السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، في ظل وجود عدد من التجار الكبار المعروفين يسيرون الحركة الاحتجاجية من الجانب الإسباني.
وسارعت السلطات المغربية إلى إنزال عناصر من القوات العمومية، حفاظا على سلامة وأمن العابرين، خاصة وأن المحتجين عمدوا إلى محاصرة بعض السيارات وإرهاب راكبيها.