فضيحة تزوير نتائج توظيف قيمين دينيين تهز المجلس العلمي بخنيفرة
كشف عضو في المجلس العلمي المحلي لخنيفرة عن فضيحة كبرى تتعلق بتزوير نتائج اختبارات توظيف قيمين دينيين. وقد أعلن العضو، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان شابتها خروقات خطيرة، حيث تم تغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها تحت ضغط جهات نافذة في المؤسسة العلمية.
وأكد العضو أنه حاول معالجة الأمر داخلياً حفاظاً على سمعة المؤسسة، لكن إصرار المتهمين على موقفهم واستقواءهم بالجهات النافذة دفعه إلى كشف الأمر للرأي العام. وقد طالب بتشكيل لجنة علمية نزيهة ومستقلة للتحقيق، مؤكداً امتلاكه لأدلة قاطعة تثبت صحة اتهاماته.
انتشر الخبر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في مجموعات الواتساب الخاصة بالقيمين الدينيين على المستوى الوطني.
وفي رد رسمي، أوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجريدة الصباح أن المسؤولية تقع على عاتق المجلس العلمي الأعلى المستقل عن الوزارة، مشيراً إلى أن لجنة مركزية ستتوجه إلى خنيفرة للتحقيق في الموضوع.
تأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جدل مماثل في سلا الجديدة، حيث اتُهمت جهات بتعيين إمام غير مؤهل في مسجد الزاوية التيجانية باحصاين، مما يثير تساؤلات حول نزاهة عمليات اختيار وتعيين الأئمة والقيمين الدينيين في المملكة.