أثارت هزيمة المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم أمام نظيره الكيني ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء الجماهير بين من اعتبر النتيجة انعكاساً لمستوى البطولة الوطنية، ومن رأى فيها دليلاً على ضعف الإعداد وفقدان الهوية الكروية.
ووفق ما رصدته بلبريس في استطلاع تفاعلي لآراء قرائها عبر منصاتها الرقمية، أبدى عدد من المتابعين استياءهم من أداء اللاعبين، معتبرين أن الفريق افتقر إلى الفعالية الهجومية والدقة في التمريرات، وأن المدرب لم يتمكن من إيجاد الحلول الفنية الكفيلة بتجاوز خصم اعتبروه في المتناول. في المقابل، أشار آخرون إلى غياب الانسجام بين عناصر المنتخب، وافتقار بعض اللاعبين للجاهزية الذهنية والبدنية.
كما ذهب البعض إلى أن الخسارة ليست سوى نتيجة منطقية لغياب استراتيجية واضحة في تهييء المنتخبات المحلية، مطالبين بإعادة النظر في طرق الانتقاء والتأطير، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ورغم الانتقادات الحادة، اعتبر فصيل من المشجعين أن هذه النتيجة قد تشكل فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، خاصة وأن المنتخب لا يزال في مرحلة يمكن خلالها معالجة الأخطاء قبل الاستحقاقات المقبلة.
جدير بالذكر أن المباراة التي أقيمت اليوم أمام كينيا انتهت بفوز هذا الأخير بهدف نظيف، نتيجة وضعت المنتخب المغربي في موقف صعب داخل مجموعته، وأشعلت النقاش بين قراء بلبريس حول مدى جاهزيته لمواصلة المشوار في البطولة.
وتدعو بلبريس قراءها لمشاركة آرائهم حول أسباب هذه الهزيمة، وما إذا كانوا يرون أن المنتخب قادر على العودة بقوة في المباريات المقبلة، عبر التعليق على منصاتنا الرسمية.