في خطوة مفاجئة تدور نقاشات في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود بين البلدين، و مؤشرات إيجابية ما بعد الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فإن جهة "سيادية" جزائرية، باشرت في إنشاء مبادرة تروم لحل الملف العالق بين الجارتين وذلك من خلال استشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة المثلى لفتح الحدود البرية .
الصحيفة البريطانية قالت كذلك إن جهات جزائرية وصفتها بـ"السيادية" تعتقد أن الفصل في ملف الحدود المشتركة بين البلدين مؤجل فقط لانتخاب الرئيس الجديد .
وكان الملك محمد السادس قد عبر بمناسبة خطاب المسيرة الخضراء السابق عن رغبته في فتح الحدود مع الجارة الجزائر وهو الأمر الذي لقي استحسانا و تجاوبا من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب و الجزائر بالإضافة لفاعليين حقوقيين و سياسيين وكذلك صحف عالمية التي أكدت أن فتح الحدود سيأثر إيجابا على البلدين .
ويذكر أن المغاربة و الجزائريين حجو بالألاف للحدود المغربية الجزائرية للمطالبة بفتح الحدود مباشرة بعد فوز الجزائر بكأس الأمم الإفريقية