إضطر أعضاء المكتب التنفيذي لشبيبة حزب الإتحاد الإشتراكي لتعليق اجتماع لهم بعد نشوب مشاداة كلامية بين منتمين للشبيبة كادت تصل إلى إستعمال العنف .
هذا وكشف أحد الحاضرين لذات الإجتماع، الذي احتضنه المقر المرمزي للحزب ليلة يوم أمس الأربعاء 30 ماي الجاري ،أن اعضاء المكتب الوطني دخلوا في مشاداة كلامية حادة مباشرة بعد التطرق للبيان الأخير الصادر عن عضوين قيل بأنهم أعضاء بالمجلس الوطني ونسبوه للشبيبة، حيث ربط أحد الحاضرين إتصالا هاتفيا بإدريس لشكر الكاتب الوطني للحزب الذي طالب الجميع فورا بوقف الاجتماع ومغادرة مقر الحزب خوفا على "صورة الحزب" وتجنبا "للبلطجة".
وفي ذات السياق، قال عضو بالمكتب التنفيدي للشبيبة الإشتراكية، بأن الإجتماع كاد يعيد إلى الاذهان حادثة "الكريموجين"، حيث قام بعض الأعضاء "بالبهرجة" دفاعا عن أعضاء اخرين بذريعة أن إدريس لشكر أفقد الحزب وجميع تنظيماته الموازية "إستقلالية القرار" من الفيلا الفاخرة التي يسكنها بطريق زعير.
وأورد ذات المتحدث، بأم جدول الإجتماع كان غنيا ويتضمن مناقشة مشاركة الشبيبة الاتحادية في تظاهرات دولية وكذا مواضيع تنظيمية بالإضافة إلى البيان "المزعوم" الذي ظهر على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدا بأن إدريس لشكر سيحدد في الساعات القليلة المقبلة موعدا لاستكمال الإجتماع برئاسته خوفا على صورة الحزب الذي يعيش ظروفا صعبة منذ إنضمامه للحكومة في نسختها الحالية.