وجهت وزارة التربية الوطنية مساء اليوم دعوة للكتاب العامين للنقابات الأكثر تمثيلية لحضور جلسة حوار جديدة حول مختلف الملفات العالقة ومن بينها ملف "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد".
واكدت مصادر نقابية أن الوزارة وجهت دعوتها للنقابات ولتنسيقية " المتعاقدين " الذين أكدوا، بعد مسيرتي أمس واليوم استمرار إضرابهم عن العمل".
وقال عبد الرزاق الإدريسي في اتصال ل"بلبريس" أن الجلسة الحوارية التي دعيت إليها النقابات كانت مبرمجة ومتفق حول موعدها من قبل".
واكد عبد بوعلي عضو المكتب الوطني لتنسيقية "المتعاقدين" في اتصال ل"بلبريس" أن التنسيقية، التي تلقت دعوة وزارة أمزازي لاحوار، لا تزال متشبثة برفض أي حوار بشروط تعجيزية من قبيل " إجبارنا على الإلتحاق بمقرات العمل وتوقيف احتجاجات العاصمة".
وأضاف المنسق الجهوي لدرعة تافيلالت أن التنسيقية تعقد اجتماع مجلسها الوطني مساء اليوم وستعلن في بلاغ للمجلس عن قراراتها الجديدة.
واستبعد المتحدث أن توافق التنسيقية على المشاركة في أي جلسة حوارية "ذان اهداف سياسية" مع الوزارة، التي لا تزال "تغرد بعيدا عن مربط الفرس وهو إسقاط التعاقد والإلتزام بالإدماج الفوري والشامل للاساتذة".
يشار إلى أن جلسة الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ستعقد على الساعة العاشرة من صباح غد الإثنين.