أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن قطاع الصناعة التقليدية يعيش اليوم تحولاً رقمياً لافتاً، شكّل منعطفاً جديداً في مساره، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين.
وأوضح السعدي، في رده على سؤال برلماني حول “تحفيز الاستثمارات في قطاع الصناعة التقليدية”، أن المقاولات الصغرى والمتوسطة أصبحت تستفيد من تحفيزات مالية تتراوح بين 2 مليون و50 مليون درهم، مما يتيح لعدد كبير من الشباب إطلاق مشاريعهم وتطويرها.
وأضاف المسؤول الحكومي أن صادرات الصناعة التقليدية سجلت رقماً تاريخياً بلغ 1.11 مليار درهم، في أعلى مستوى يُحقق منذ بداية هذا القطاع، مؤكداً إدماج هذه الصناعات ضمن خارطة طريق دعم الصادرات، وهو ما يمكّن المصدرين من الاستفادة من دعم يفوق 700 مليون درهم.
وختم السعدي بالتأكيد على أن هذه المؤشرات تعكس تحولاً عميقاً في النظرة إلى الصناعة التقليدية، من قطاع معاشي بسيط، إلى قطاع صناعي مُهيكل قادر على خلق فرص الشغل وضمان الاستمرارية وجذب الشباب للبقاء والعمل داخله.