التقدم والاشتراكية: خلافاتنا مع طهران لا تبرر "العدوان الصهيوني" عليها
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ وإدانته القوية للهجوم الإسرائيلي على إيران، واصفاً إياه بـ "العدوان الصهيوني الغاشم" و"الانتهاك الصارخ لسيادة بلد آخر".
وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، توصل به بلبريس ، أكد الحزب أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من مبادئه الراسخة في الانتصار للسلام ونبذ الحروب، وبغض النظر عن تحفظاته واختلافاته إزاء مواقف النظام الإيراني تجاه قضايا المغرب الأساسية.
ووصف البيان الهجوم بأنه تأكيد جديد على أن "الكيان الصهيوني ماضٍ في غطرسته العسكرية ولا يُقيمُ أيَّ اعتبارٍ للقانون الدولي"، متهماً "القوى الإمبريالية" بتقديم الدعم السياسي واللوجيستي والدبلوماسي والإعلامي لهذا العدوان، بما يعرض السلم الإقليمي والعالمي لمخاطر جسيمة.
وربط الحزب هذا التصعيد الخطير بما وصفه بـ "حرب الإبادة على فلسطين المكلومة، وخاصة في غزة"، والاعتداءات الممنهجة على لبنان وسوريا. وشدد البيان على أن هذه التطورات، على خطورتها، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغطي على "الجرائم والمجازر الشنيعة التي يُواصِلُ اقترافَها الكيان الصهيوني العدواني والإجرامي في حق الشعب الفلسطيني"، الذي يتعرض، حسب البيان، لأبشع عمليات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي.
وفي ختام بيانه، وجه حزب التقدم والاشتراكية نداءً إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في "إيقاف جنون الكيان الصهيوني المارق"، محذراً من أن تداعياته الوخيمة من شأنها أن تفجر الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي.