خرج لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، عن صمته بخصوص ما اعتبره "حملات تشهير" طالت اسمه وصورته في ما بات يعرف إعلاميا بملف "بيع شواهد الماستر" بجامعة ابن زهر. وأكد السعدي، في توضيح نشره على صفحته الفايسبوكية، أنه لطالما اعتز بمساره الدراسي والمهني، واصفا إياه بـ"ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاته وقيمه".
وأضاف السعدي أنه لم يسبق له قط أن كان طالبا بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لها ولكفاءاتها. وأوضح المسؤول الحكومي أنه حصل على شهادة الباكلوريا بميزة "حسن" بثانوية الجديدة بمدينة تافراوت، ثم واصل دراسته الجامعية بشعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث نال شهادة الإجازة. بعد ذلك، التحق بالجامعة الدولية لأكادير للحصول على ماستر في تخصص "الحكامة الترابية والتنمية الجهوية".
وشدد السعدي على نفيه القاطع لأي علاقة له بملف الماستر المعروض حاليا أمام القضاء، معبرا عن استغرابه من إقحام اسمه وصورته في هذه القضية. وأكد السعدي أنه باشر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة "الحملات المسيئة والتشهيرية" التي تستهدفه عبر منصات التواصل الاجتماعي.