أكد خيي سيدي إبراهيم ، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بوجدور، أن الحضور القوي للحكومة في هذه المحطة يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه للأقاليم الجنوبية المسترجعة، معتبرا أن هذا الحضور يمثل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية، خاصة في ظل اقتراب الذكرى الخمسين لاستعادة الصحراء المغربية.
وأبرز المتحدث ما أسماه بالإنجازات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، وعلى رأسها مشروع الطريق المزدوج بين تزنيت والداخلة، مؤكدا أن الأرقام والمؤشرات الاقتصادية تظهر حجم الجهود الحكومية رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها.
كما أشار إلى أن المخططات التنموية في قطاعات استراتيجية مثل الصيد البحري والفلاحة بدأت تؤتي ثمارها على الأرض، منوها في الوقت نفسه بالاعتراف الدولي المتصاعد بمقترح الحكم الذاتي، والذي يعزز موقف المغرب ويؤكد مصداقيته على الصعيد الدولي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن أبناء الأقاليم الجنوبية، من موقع مسؤوليتهم في التدبير المحلي، يجددون تمسكهم الثابت بمغربية الصحراء، ويدعمون مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وحيد للنزاع المفتعل حول هذه الأقاليم.