هل يعيد العدالة والتنمية تجربة الحركة الشعبية للإبقاء على بنكيران خلال المؤتمر ؟

كشفت مصادر خاصة لـ"بلبريس"، أن هناك لقاء ات بقوة بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وإدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لذات الحزب.

وحسب المصادر نفسها، فإن هناك إمكانية الاتجاه لطرح لا يمكن وصفه إلا بالغريب داخل حزب العدالة والتنمية، لكن تم الإعمال به في وقت سابق، داخل حزب الحركة الشعبية.

هل يعيد العدالة والتنمية تجربة الحركة الشعبية للإبقاء على بنكيران خلال المؤتمر ؟

وتقول نفس المصادر، أن هناك إمكانية تزكية عبد الإله بنكيران، لإدريس الأزمي من أجل قيادة الحزب، لكن تعديل النظام الأساسي، وإحداث منصب رئيس الحزب الذي سيكون من منصب عبد الإله بنكيران.

وهذا الأمر، ليس غريبا في المشهد السياسي، بحيث في المؤتمر الأخير لحزب الحركة الشعبية، تم الإعمال بهذا المقترح ، والاتجاه بمحمد أوزين أمينا عاما للحركة وأمحند لعنصر رئيسا لذات الحزب.

ومازال المقترح بين الأوراق لكن يمكن تفعيله  لاسيما لكون بنكيران مازال يريد التحكم في دواليب الحزب والدخول للاستحقاقات الانتخابية، وأمله في نيلها، والتسابق من أجل رئاسة حكومة المونديال.

لكن إذا وقعت المعجزة، كيف سيفعل الفصل السابع والأربعين من الدستور، وهل سنكون أمام تعيين رئيس الحزب أو الأمين العام، إذا ما وقعت المعجزة ونال الإسلاميون قيادة حكومة المونديال أو الحكومة التي بعدها، علما أن قانون الأحزاب يتحدث عن منسق وطني هو المخاطب مع السلطة، وستكون حينها نقاش دستوري وقانوني قوي في الموضوع.