كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، في مقابلته مع قناة “الجزيرة” عن رؤية نقدية عميقة للخطاب الإسلامي السياسي.
ويرفض بنكيران بشكل صريح مقولة “الإسلام هو الحل”، معتبرًا أنها تحمل تناقضات جوهرية.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “المقابلة” بقناة الجزيرة، طرح بنكيران تساؤلات جوهرية حول هذه المقولة، مشددًا على أن مشاكل الناس الحقيقية تتعلق بقضايا ملموسة كالسكن والتعليم والخدمات الصحية.
ويرى بنكيران أن سعي الإسلاميين للسلطة “طريق مسدود”، مؤكدًا أن دورهم الأساسي يكمن في الإصلاح وليس في المنازعة على الحكم.
وكشف الأمين العام للعدالة والتنمية خلال المقابلة ذاتها، عن رؤية نقدية عميقة للحركات الإسلامية في المغرب حيث تطرق إلى جماعة العدل والإحسان، معتبرًا أنها تقبلت الملكية لكنها رفضت فكرة “إمارة المؤمنين”.
وصف بن كيران مسار الحركات الإسلامية بأنها فقدت زخمها، مشيرا إلى أن التيار الذي كان يبدو جارفا أصبح محدودا اليوم. ودعا إلى مراجعة جذرية للعلاقة بين الحركة الإسلامية والحكام.
يرى بن كيران أن هناك حلقة ضعف متبادلة، فالحركة الإسلامية أضعفت الحكام والحكام أضعفوا الحركة، مما أدى إلى إضعاف الأمة ككل. ويعتقد أن المبادرة يجب أن تأتي من الإسلاميين.
وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أهمية الحركة الإسلامية كـ “عطاء من الله”، واصفًا أعضاءها بأنهم من النوعية “المستقيمة والنظيفة والأمينة” والمحبة لوطنهم.
يستند بنكيران في موقفه إلى قراءة عميقة للنصوص الدينية، مشيرًا إلى عدم وجود ما يدعو لطلب السلطة في القرآن والسنة. ويختصر رؤيته في الآية الكريمة: “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت”، معتبرًا أن دور المسلم الأساسي هو المساهمة في الإصلاح.
في سياق متصل يكشف بنكيران عن مساره السياسي المتنوع، الذي بدأ باليسار ثم انتقل إلى التيار الإسلامي. أسس مع رفاق مثل محمد يتيم وسعد الدين العثماني “الجماعة الإسلامية”، التي تطورت لاحقًا إلى حزب العدالة والتنمية.
وفي قضايا راهنية، عبر بنكيران عن موقفه من التطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أنه فوجئ بتوقيع الاتفاق.
كما وصف عملية “طوفان الأقصى” بأنها “هدية من الله”، معتبرًا أنها أعادت إحياء القضية الفلسطينية.
ويرى متتبعون أن رؤية بنكيران هاته تمثل نقدا داخليا عميقا للحركة الإسلامية السياسية، دعوة للمراجعة الفكرية والعملية
سلام تام بوجود مولانا الامام
بن كيران مات اجتماعيا و نقابيات و سياسيا لم يعد كلامه يفيد في شيء لقد فتح النار علينا جميعا و هو يشهد على نفسه،لن نسلم لكم اخانا…..
سلام تام بوجود مولانا الامام
بن كيران مات اجتماعيا و نقابيات و سياسيا لم يعد كلامه يفيد في شيء لقد فتح النار علينا جميعا و هو يشهد على نفسه،لن نسلم لكم اخانا…..