الحركة الشعبية يستنكر قرار المحكمة الأوروبية

عبر حزب الحركة الشعبية عن استنكاره الشديد للقرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية، واصفا إياه بأنه تدخل غير مبرر في العلاقات المغربية-الأوروبية.

واعتبر الحزب في بلاغ أن هذا القرار يتجاهل بشكل صارخ القرارات الأممية ويهدد الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأكد الحزب دعمه الكامل لموقف وزارة الخارجية المغربية الرافض لأي اتفاق لا يحترم السيادة الكاملة للمملكة على أراضيها.

وفيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أبدى الحزب قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، مستنكرا بشدة ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني. ودعا الحزب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، إلى التدخل العاجل لوقف هذا التصعيد ومنع تفاقم الأزمة.

وشدد الحزب على ضرورة إيجاد حل سلمي دائم للصراع، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. كما أكد على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة، بعيدا عن الصراعات الإيديولوجية والمصالح الجيوستراتيجية التي تؤدي إلى معاناة الشعوب.

وختم الحزب بيانه بالتأكيد على التزامه الثابت بالمواقف الرسمية للمملكة المغربية تجاه هذه القضايا، مشددا على أهمية اتباع نهج متوازن وحكيم في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضا.. السعودية تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

في خطوة تعزز علاقاتها الوثيقة مع المغرب، جددت المملكة العربية السعودية دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، مشددة على أهمية الحل في إطار سيادة المغرب ووحدة أراضيه.

 

وخلال كلمة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد الممثل السعودي على أن المملكة العربية السعودية تدعم بشكل كامل المبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها حلاً متماشياً مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وفي ذات السياق، جددت السعودية رفضها لأي محاولات تمس بالمصالح العليا للمغرب أو تستهدف سيادته ووحدته الترابية.

كما أكد الدبلوماسي السعودي على دعم الرياض للجهود التي يقودها المغرب لإيجاد حل سياسي وواقعي لقضية الصحراء، وفقاً لقرارات مجلس الأمن وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى تسوية توافقية تُعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.