أكدت فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن فقدان الأمن وغياب الثقة وكذا الاستغلال من أعداء المغرب، كان سببا في محاولة الهجرة الجماعية، يوم 15 شتنبر الحالي.
واعتبرت المنصوري في كلمة لها أثناء الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية اليوم الجمعة، أن أوضاع الهجرة قد تغيرت بالمقارنة مع الثمانينات، حيث كان يهاجر المغاربة وفق القواعد وبأوراقهم معززين مكرمين، مستطردة أن "المهاجرين الآن يغامرون في ظروف غير قانونية ويعيشون في بلدان الاستقبال الخوف والرعب، ويعيشون في ظروف أقل كرامة بكثير مما يعيشونه في المغرب".
الوزيرة اعتبرت أن ما وصفتهم بـ "أعداء الوطن" حاولوا اللعب هذا الموضوع واستغلال مواقع التواصل الاجتماعية من أجل "زعزت الوطن"، لكنهم في المقابل وجدوا شبابا فقد الأمل ويعاني من أزمة ثقة.
وحملت المنصوري المسؤولية لفقدان الأمل للخطاب الشعبوي الذي يقدم صورة سوداء عن الوطن، والذي يصور له بأن العيش في بلدان أخرى سيكون أفضل من العيش في المغرب.
وأكدت أن الحكومة اشتغلت وتشتغل، لكن الأمر يتطلب الوقت للتأثير على الشباب ومختلف الشعب المغربي خصوصا مه وجود تراكمات سنوات خلقت الكثير من المشاكل.