الحكامة الجيدة ل" عبدالعزيز البوجدايني "..تجعل المغرب قوة صاعدة في المجال السينمائي

يشارك المغرب في مهرجان البندقية بوفد سينمائي مهم، يرأسه مدير المركز السينمائي المغربي (CCM)  بالنيابة والكاتب العام لوزارة الاتصال “عبدالعزيز البوجدايني”، الذي أصبح أيقونة الفن السابع الوطني، كما يوصف في الأوساط الإعلامية.

وحسب مصادر مطلعة، فقد بذل البوجدايني مجهودا جبارا لمواصلة إنجازاته الكبيرة خلال المهرجانات السينمائية الدولية، حيث بادر في اليوم الثاني من المهرجان يوم الخميس 29 غشت 2024، إلى تنظيم ندوة شاركت فيها أربع شركات إنتاج مغربية، شكلت فرصة للتواصل مع نظرائهم الأجانب قصد دراسة سبل التعاون المشترك بما يعود بالنفع على القطاع السينمائي الوطني، وهو ما برز من خلال انبهارهم بالمداخلة التي ألقاها “البوجدايني” خلال الندوة، واستراتيجية عمله التي بسطها.

ورغم أن “عبد العزيز البوجدايني” عين مديرا بالإنابة للمركز السينمائي المغربي في يناير 2023 ، إلا أنه استطاع إثبات جدارته بإدارة السينما الوطنية، بفضل عمله الدؤوب ونكران الذات التي يتمتع بها، ليضع السينما المغربية في المكانة التي تستحقها، لتتبوأ خلال هذه الفترة مكانة عالمية، بجد واجتهاد بعيدا عن الأضواء وتسويق الأوهام والانتصارات المزيفة التي طبعت فترات من سبقوه، حيث لم يقتصر على تسويق السينما الوطنية في الخارج فحسب، بل نسج علاقات سياسية مهمة، تساهم بشكل أو بآخر في اختراق المنظومة السينمائية العالمية، “وهي البوصلة التي كنا نفتقدها فيما مضى”، كما صرح أحد المقربين منه، ليواصل الحديث “بأن الجانب الفني وحده غير كاف بتاتا لإنجاح الفيلم عالميا، وإنما العمل خلف الكواليس كذلك، وهذا لا يتأتى لأي كان غير البوجدايني، الذي يبذل مجهودات كبيرة في ذلك.”

 

ورغم أن “عبد العزيز البوجدايني” عين مديرا بالإنابة للمركز السينمائي المغربي في يناير 2023 ، إلا أنه استطاع إثبات جدارته بإدارة السينما الوطنية، بفضل عمله الدؤوب ونكران الذات التي يتمتع بها، ليضع السينما المغربية في المكانة التي تستحقها، لتتبوأ خلال هذه الفترة مكانة عالمية، بجد واجتهاد بعيدا عن الأضواء وتسويق الأوهام والانتصارات المزيفة التي طبعت فترات من سبقوه، حيث لم يقتصر على تسويق السينما الوطنية في الخارج فحسب، بل نسج علاقات سياسية مهمة، تساهم بشكل أو بآخر في اختراق المنظومة السينمائية العالمية، “وهي البوصلة التي كنا نفتقدها فيما مضى”، كما صرح أحد المقربين منه، ليواصل الحديث “بأن الجانب الفني وحده غير كاف بتاتا لإنجاح الفيلم عالميا، وإنما العمل خلف الكواليس كذلك، وهذا لا يتأتى لأي كان غير البوجدايني، الذي يبذل مجهودات كبيرة في ذلك.”