الانتخابات الفرنسية.. تحالف اليسار يتصدر النتائج الأولية

في مفاجأة كبيرة، أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

وتضع هذه النتائج تحالف الجبهة الشعبية على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.

وكان تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي متقدماً بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في المعركة على المركز الثاني، وفقاً لهذه للاستطلاعات.

ويحتاج أي تكتل الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وهي المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي.

 

..يتبع

 

 

 

في مقال اخر.. فرنسا.. المغربي الأصل ميلانشون يدعو لإقالة رئيس الوزراء

 

رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، اليوم الأحد، أن على رئيس الوزراء “المغادرة”، وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة، متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا، والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.

وقال ميلانشون زعيم حزب “فرنسا الأبية”، فيما حل “اليمين المتطرف” ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا، “شعبنا أطاح بوضوح بأكثر الحلول سوء”.

وبالعودة إلى السيرة الذاتية لجان لوك ميلانشون، فهو سياسي فرنسي يساري، وُلد في 19 أغسطس 1951 في طنجة، المغرب. غادر طنجة عام 1962 وانتقل إلى فرنسا حيث حصل على شهادة الليسانس في الفلسفة عام 1972. شغل ميلانشون منصب وزير التربية المهنية بين عامي 2000 و2002 في حكومة ليونيل جوسبان. بالإضافة إلى ذلك، عمل في مجالات التعليم والصحافة والعمل النقابي.

التحق ميلانشون عام 1976 بـ الحزب الاشتراكي الفرنسي، وشغل عدة مناصب على مستوى الحزب منها رئيس ومساعد المكتب الوطني بين عامي 2009 و2014. دخل عام 1986 مجلس الشيوخ الفرنسي، وعمل نائبا في البرلمان الأوروبي منذ 14 يوليوز 2009 وأعيد انتخابه يوم 25 ماي 2014. غير أن ميلانشون ابتعد عن الحزب الاشتراكي عام 2008، بعدما خاض قبل ذلك حملة ضد معاهدة الدستور الأوروبي عام 2005، مخالفا بذلك موقف الحزب الاشتراكي.

ترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012، وحل رابعا، ويوم 5 يوليوز 2015 أعلن نيته الترشح لرئاسيات عام 2017، ويوم 10 فبراير 2016 أكد ترشحه الرسمي على قناة “تي أف 1” الفرنسية، وأعلن بعدها تأسيس حركة “فرنسا الأبية”.

ترشح باسم حركة “فرنسا الأبية” للانتخابات الرئاسية لعام 2017، صنع المفاجأة خلال الحملة الانتخابية بخطابه الذي اعتمد أرقاما وإحصائيات بنفَس شعبي، وصفته