كشفت مصادر قيادية في حزب الاستقلال لـ"بلبريس" أن عددا من قيادات الحزب اتجهت لتعزية نور الدين مضيان في وفاة شقيقه، وأيضا من أجل تسوية الخلافات بينه وبين ما يطلق عليه بتيار طنجة وهنا الحديث عن محمد سعود وكذلك رفيعة المنصوري في الملف الذي مازال معروضا أمام القضاء.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن القيادات اجتمعت صباح اليوم بالمقر المركزي بالرباط، بينهم عبد الجبار الراشدي وكذلك عمر أحجيرة رئيس الفريق الاستقلالي، من أجل الحسم في الملف ودفع تيار طنجة لطي المشكل بشكل نهائي، وإعادة الأجواء كما كانت في الحزب قبل المشكل.
وتقدم نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم أمس، "باسمه الشخصي ونيابة عن كافة الاستقلاليات والاستقلاليين، إلى الأخوين نور الدين وأحمد مضيان، وإلى كافة أفراد عائلته الكريمة، بأحر التعازي وأصدق المواساة".
كما عبر الأمين العام عن "مشاطرته مشاعر الحزن والألم في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، متضرعا إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم رضوانه، ويمطره بشآبيب مغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع في فقدانه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء".