يورطون الجزائر.. ميليشيات "البوليساريو" يهاجمون دولا عربية تدعم مغربية الصحراء
في الوقت التي ما زالت فيه المملكة المغربية، ماضية في تحقيق نجاحات دبلوماسية مهمة في علاقة بقضية وحدتها الترابية، عبر اختراقها للمعاقل التقليدية للأطروحة الانفصالية بل ونجاحها في حصد تأييد دول وازنة ومؤثرة في القرار الدولي، يستمر “انفصاليو تندوف” في محاولتهم ضخ دماء جديدة في أطروحتهم والحفاظ على مواقف داعميهم الكلاسيكيين، وذلك عبر مهاجمة كل ما له علاقة بالمغرب وشركائه التاريخيين.
محاولات ترجمها “انفصاليو تندوف” ، عبر من يسمى بـ”وزير الشؤون الخارجية” في “حكومة المخيمات”، محمد سيداتي، الذي أطلق العنان خلال حوار أجراه مع مجلة “ماريان” الفرنسية، عنونته بـ”فرنسا تحتضن المغرب كالطفل”، لهجمات عشوائية استهدف من خلالها عدداً من الدول العربية الحليفة للمغرب، والداعمة لسيادته على كامل وحدته الترابية، مدعية أن الرباط تعتبر بمثابة “طفل مدلل” لباريس.
وقال القيادي الانفصالي، في جوابه حول سؤال للمجلة الفرنسية، حول دعم الدول العربية لقضية الصحراء، أن الدول العربية تدعم سيادة المغرب على الصحراء دون شروط، مشيراً بالأخص إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين التي أكّد أنهما تدعمانها “دون ضبط للنفس”، فيما قال أن السعودية تتبنى موقفاً أقل شدة في هذا السياق.
وكشف سيداتي معطيات مثيرة، تفيد بأن السعودة ترسل دعماً غذائياً عبارة عن كمية من التمور من فينة لأخرى لمخيمات تندوف، موضحاً أنها تسعى للحفاظ على مصالحها المشتركة مع المغرب، ولا تريد إغضاب الرباط.
كما أكد “وزير خارجية” “انفصاليو تندوف” ، على مواقف داعميهم الكلاسيكيين من قبيل الجزائر وجنوب إفريقيا، التي قال إنها تقدم الدعم غير المشروط لجبهته.