في بيان استنكاري أصدرته مستشارات بمجلس جماعة الرباط، أعربن عن استنكارهن الشديد تجاه ما وصفنه بـ "سوء التسيير والتدبير اللامسؤول"، الذي طال رئيسة المجلس منذ توليها المسؤولية. وقد اتهمن عمدة الرباط بتعطيل السير العادي للمرافق العمومية وتأثيرها سلبًا على خدمة سكان العاصمة.
وفي البيان، أكدت نائبات عمدة الرباط على محاولاتهن الحميدة لإيجاد ’’حلول فعّالة لتحسين الوضع، لكنهن اشتكين من تعنت وعجرفة رئيسة المجلس’’، مشيرات إلى أنها أغلقت كل سبل التواصل والانصات، ما أدى إلى فشل الجهود الجماعية في تلبية تطلعات سكان الرباط.
وفي سياق ذلك، أعربت المستشارات عن استيائهن وأسفهن إزاء ’’الوضع التدبيري الراهن واستنكارهن الشديد لتصرفات رئيسة المجلس’’. وأشرن إلى أن ’’القرارات التي اتخذتها كانت خارجة عن إطار الشرعية وتجاوزت صلاحيات المجلس.’’
وأبرزت نائبات عمدة الرباط استغلال رئيسة المجلس للتعاطف الوطني مع ضحايا الزلزال، حيث اتهمنها بتمرير مساهمة المجلس خارج الضوابط القانونية دون استشارة المجلس، ما حرم مكوناته من المشاركة بشكل شفاف.
وفي ختام البيان، دعت المستشارات إلى تحمل رئيسة المجلس "كامل المسؤولية" عن الوضع الحالي، مطالبات بالتدخل العاجل من الجهات الوصية والأحزاب السياسية لحماية المستشارات من أي أشكال من أشكال العنف اللفظي والمعنوي، وطالبن بإستقالتها الفورية.