بعد تأنيث قيادة حزب الأصالة والمعاصرة..النساء الاستقلاليات ينتفضن في وجه القيادة
سارعت النساء الاستقلاليات لارسال مطالبهن الى القيادة الحزبية بمطالبتهن بمواقع في الأجهزة، خصوصا بالنسبة للجنة التحضيرية للمؤتمر بهدف اشراكهن في القرار الحزبي، وذلك أيام قليلة عن قرب انعقاد المؤتمر الاستقلالي.
ودعا المجلس الوطني للمنظمة المنعقد يوم السبت الماضي بمركز الندوات والاستقبال بالرباط تحت شعار "من أجل تمثيلية وازنة للمناضلات بالمؤسسات والهياكل الحزبية " في بيانها الختامي،اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب إلى الاهتمام بالكفاءة النسائية الحزبية واشراكها في جميع اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والأخذ بمواقف وآراء منظمة المرأة الاستقلالية".
وأكد البيات الصادر عن مجلس الدراع النسائي ، المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم على ضرورة توفير الشروط الكفيلة لولوج المناضلات الاستقلاليات الى مختلف الهياكل الحزبية ورفع جميع القيود التي تحول دون وصولهن إلى مراكز القرار الحزبي " . واشترطن أن "لا تقل النسبة المخصصة للمناضلات عن الثلث في هذه الهياكل في أفق الوصول إلى المناصفة التامة ومطابقته بفتح المجال أمام المناضلات الاستقلاليات من أجل تولي منصب مفتش الحزب بنسبة لا تقل عن الثلث. ف
في نفس السياق، أكدت خديجة الزومي على ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات من حضور حقيقي داخل هياكل الحزب، معتبرة ان منظمة المراة الاستقلالية هي مشتل حقيقي للكفاءات النسائية القادرة على تحمل المسؤولية سواء داخل الحزب ، او داخل المجالس المنتخبة او مراكز القرار ، مستنكرة كيف تمكنت ثلاث نساء من أحزاب أخرى من تحمل مسؤولية عمودية ثلاث مدن كبرى بالمغرب، فيما لا يتجاوز حضور المناضلة الاستقلالية بعض الجماعات الصغيرة التي بالكاد تغطي ميزانيتها النفقات الداخلية للجماعة، مشيرة الى أن حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد في الأغلبية الذي ليست له رئيسة جهة أو رئيسة جماعة في المدن الكبرى، وبالتالي تقول الزومي فطموح المرأة الاستقلالية مستقبلا وفي الانتخابات المقبلة هو ترؤس جماعات كبرى وجهات لأنها تتوفر على الكفاءات اللازمة ، وأيضا التجربة الميدانية، واشارت الى ضرورة تمكين المناضلات الاستقلاليات داخل حزب الاستقلال من مسؤوليات حقيقية داخل هياكل الحزب ، مشيدة بالمناسبة بترؤس مهندسة لرابطة المهندسين الاستقلاليين، وكذلك ولوج مناضلة لجهاز التفتيش التابع للحزب، معلنة أن منظمة المرأة الاستقلالية هي تنظيم نسائي قوي وليست أثاثا يزين الحزب، وطالبت بتأنيث جهاز كتابة فروع الحزب، مستنكرة كيف استطاعت المرأة الاستقلالية في زمن صعب من ان تكون من بين الموقعين على وثيقة الاستقلال في شخص الراحلة مليكة الفاسي، ولا تحظى حاليا بالمكانة التي تستحق داخل حزب الاستقلال الذي كان سباقا الى فتح الباب أمام المناضلات لولوج اللجنة التنفيذية للحزب، وبالتالي تقول خديجة الزومي فقوتنا هي داخل حزب الاستقلال ولا وجود لنا خارجه..