خوفا من اختطافهم.. دول تحذر مواطنيها من السفر إلى الجزائر

حذرت وزارة الخارجية الإسبانية المواطنين الإسبان، من زيارة المناطق الجنوبية للجزائر، خوفا من اختطافهم من لدن جماعات إرهابية تنشط في الجنوب، وشرق البلاد.

وفي نشرة أمنية لوزارة الخارجية الإسبانية لمواطنيها، نبهت إلى تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي، وتزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة، مما يؤثر على الوضع الأمني ​​في جنوب الجزائر.

ودعت الخارجية الإسبانية مواطنيها إلى مغادرة المناطق الجنوبية في أسرع وقت، بشكل احترازي خوفا من أي تفاقم للوضع هناك، بعد أن باتت بؤرة عالمية للتوتر.

ويأتي هذا الإنذار، بعد إنذار للخارجية الأمريكية نهاية الشهر الفارط، بشأن السفر إلى المناطق الجزائرية في الجنوب والشرق، بعد أن أضحت تشكل خطر إرهابي، ومصنفة ضمن المناطق الإرهابية.

وفي السياق ذاته، تعرف المنطقة انتشار تنظيم "القاعدة" و"الدولة"، في غرب أفريقيا وساحل الصحراء، بالإضافة إلى احتضان الجزائر للجماعات المسلحة في جنوب البلاد.

كما أن الجماعات الإرهابية تنشط وتتنقل عبر شرق البلاد نحو الجنوب والعكس كذلك، أمام أنظار السلطات الجزائرية، التي تصنف بعضها بالمقاومة.

وسبق لسلطات مالي أن اتهمت الجزائر باحتضان ودعم الجماعات الارهابية، كم تعيش علاقات النيجر بالجزائر توترا، بعد تعرض شمال النيجر لهجمات مسلحة للجماعات الارهابية.

وفي هذا الإطار، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية كل من الجزائر وتنظيم "القاعدة" و"الدولة" تحت المراقبة، بعد تنامي التطرف وانتهاك الحريات الدينية.

بالإضافة إلى تحذير الخارجية الأمريكية لمواطنيها، من تفاقم وتزايد ظاهرة اختطاف الجماعات المسلحة، للسياح في جنوب الجزائر؛ كما هو الحالي بالنسبة لتحذير بريطاني خلال سنوات فارطة.

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.