أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أنه بدأ في بناء الثقة مع المغرب، مشيرا في جلسة في البرلمان الفرنسي، إلى أنه قد فتح باب التواصل مع المملكة لتجاوز "سوء الفهم" السابق الذي أدى إلى صعوبات في التفاهم.
وأكد سيجورني أن العلاقة مع المغرب "أساسية" وأنه يسعى لتجديد أواصر الثقة بين البلدين، مؤكدا أن التواصل مع المغرب قد استأنف، وأن هناك إرادة لتخطي الصعوبات التي حدثت بسبب "سوء الفهم".
وأشار إلى أنه يعمل على بناء الثقة ببطء لأن هذا في صالح البلدين، معربًا عن رغبته في بناء أجندة سياسية جديدة.
وأوضح الوزير الفرنسي أنه يتحرك بناء على توجيهات من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي طلب منه تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفيما يتعلق بالصحراء المغربية، أكد سيجورني على دعم فرنسا المستمر لخطة الحكم الذاتي المقدمة من المغرب، مشيرا إلى أن هذا الدعم قائم منذ عام 2007.
سيجورني، الذي كان سابقا رئيسا لمجموعة "تجديد أوروبا" في البرلمان الأوروبي، كان له دور في الأزمة السابقة بين المغرب وفرنسا، لكنه الآن يسعى إلى تحسين العلاقات بين البلدين.