أعرب الملك محمد السادس، في برقية تهنئة، عن تهانيه الحارة لنجيب أرماندو بوكيلي أورتيز، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية كرئيس لجمهورية السلفادور.
وجاءت تهنئة الملك، في سياق تعبيره عن ارتياحه للعلاقات القوية التي تجمع بين المغرب والسلفادور.
وفي البرقية، أعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق والنجاح له في قيادة بلده نحو المزيد من التقدم والرخاء. كما جدد الملك، تأكيد حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والسلفادور، والسعي المشترك نحو تطوير التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتجدر الإشارة، إلى أن نجيب بوكيلي أورتيز، فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تفوق على 85 في المائة، وقاد حزبه للفوز بـ60 مقعدا في برلمان السلفادور.
ويعتبر بوكيلي، أحد الداعمين الكبار للمغرب في أمريكا اللاتينية، حيث قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع "البوليساريو" وأعلن دعمه لسيادة المغرب على صحرائه.