المملكة المتحدة: تعديل حكومي يطيح بوزيرة الداخلية ويعيد دافيد كامرون إلى الواجهة
أجرى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تعديلا وزاريا اليوم الاثنين، حيث أقال وزيرة الداخلية وأعاد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون إلى الحكومة بعد غياب سبع سنوات عن السياسة.
تمت إقالة وزيرة الداخلية المتشددة سويلا برافرمان في وقت مبكر من صباح الاثنين، بعد الإدلاء بتعليقات تحريضية حول أعمال الشرطة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وسط لندن خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وشغلت برافرمان منصب وزيرة الداخلية في حكومة سوناك طوال فترة ولايته، لكن خطابها الموجه ضد المهاجرين والمتظاهرين والشرطة وحتى المشردين تسبب في حدوث انقسامات في الحكومة.
كما أعلن سوناك عن إعادة دافيد كاميرون إلى الواجهة السياسية كوزير للخارجية، في خطوة ليس لها مثيل في التاريخ السياسي البريطاني الحديث بعودة رئيس وزراء سابق لشغل عضوية حكومة لاحقة.
وشغل كاميرون منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2010 إلى 2016، واستقال بعد أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء كان قد دعا إليه.
وحسب التعديل الحكومي، فإن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية السابق، سيتولى منصب وزير الداخلية خلفا لبرافرمان، وهو التحول الذي أتاح المجال لشغل كاميرون عضوية الحكومة من باب وزارة الخارجية.