تقدم عدد من المشتكين إلى وكيل الملك بالقنيطرة، من أجل شكاية متعلقة بشبهة النصب، بطلها الأمين العام لحزب "القوات المواطنة"، والمستشار ببلدية القنيطرة؛ بعد أن وعد أشخاص بالهجرة إلى أوروبا، مقابل مبالع مالية.
فبعد طول انتظار وتماطل المعني بالأمر في تنفيذ ما وعد به، وشعرالمشتكون أنفسهم أنهم لن يسرجعوا أموالهم، حاولوا التفاوض مع المشتبه به لتسوية الأمر حبيا لإسترجاع أموالهم، لكن دون جدوى، الأمر الذي دفعهم إلى سلك المساطر القضائية.
وفي خبر ليومية الصباح، فقد قد تم إلقاء القبض على المشتبه فيه من قبل الأمن الولائي للقنيطرة بتعليمات من الوكيل، بعد توالي الشكايات أمامه، حيث تم وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه، وإحالته على القضاء.
وأضافت الجريدة أنه بعد مباشرة الأبحاث التمهيدية في الملف، تم حجز جواز سفره بالإضافة إلى رصد اثار رسائل رقمية بخصوص الموضوع، ناهيك عن ظهور ضحايا جدد، منهم من مثل واَخرون قيد الاستدعاء، ما يؤشر على تمديد اَجال الحراسة النظرية.
وقد سبق للفرقة الوطنية أن داهمت مقر موقع إلكتروني، من أجل البحث مع نفس الشخص في قضايا مماثلة، والتي لازالت الأبحاث فيها قائمة.