في أول جلسة تشريعية.. البرلمانييون يناقشون تداعيات الزلزال ويستجوبون الوزراء حول الإجراءات المتخذة

يعقد البرلمان أولى جلساته التشريعية من الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة، يوم غد الإثنين، وذلك بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المملكة في سبتمبر الماضي، ومن المرتقب أن ينكب النواب على طرح أسئلة على وزير التجهيز والماء، والتربية الوطنية والصحة والتضامن والإدماج الاقتصادي بغية فهم كيفية تعامل الحكومة مع هذه الجائحة الطبيعية.

وبحسب البرنامج الذي نشره مجلس النواب، سيكون نزار بركة وزير التجهيز والمياه، أول المتحدثين. وستتعلق اهتمامات المسؤولين المنتخبين بشكل رئيسي بقدرة الوزارة على ضمان إمدادات المياه إلى المناطق المتضررة.  وستكون الأسئلة المتعلقة بفتح مناطق الكوارث.  وإعادة تأهيل البنية التحتية للطرق أيضًا في قلب المناقشات.

بدوره شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية. يستم سؤاله من طرف النواب حوب برنامج وزارته في مواجهة تداعيات الزلزال. على المؤسسات التعليمية. وسوف يسعون إلى فهم كيف يتصور هذا القسم استمرارية التعليم في مناطق الكوارث.  والاستفسار عن تأثير الزلزال على الحياة الأكاديمية للطلاب.

من جانبه، سيتعين على خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.  إطلاع الممثلين المنتخبين بمجلس النواب على خطة وزارته لإعادة قطاع الصحة إلى الوقوف على قدميه في مناطق الكوارث.  وسيتم إيلاء اهتمام خاص للتداعيات النفسية للزلزال وتوافر الرعاية والأدوية في هذه المناطق.

وستقدم عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، توضيحات حول استراتيجية إعادة تأهيل مراكز المساعدة الاجتماعية وكيف سيتم استدعاؤها بشكل أكبر لتقديم الدعم اللازم لضحايا الكوارث. كما سيناقش النواب دعم الفئات الأكثر ضعفا والدعم النفسي للضحايا.

وأخيرا، سيتعين على وزير الإدماج الاقتصادي والشركات الصغيرة والتشغيل والمهارات، يونس السكوري، تقديم رؤية واضحة لتحفيز اقتصاد ما بعد الزلزال. وينتظر المسؤولون المنتخبون بفارغ الصبر تفاصيل المبادرات الرامية إلى تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي ودعم التدريب المهني للطلاب خلال هذه الفترة الصعبة.