نائب أوروبي:يفحم صحافية فرنسية ويصحح من خلالها للرأي الفرنسي مجموعة من المعطيات حول المغرب (فيديو)

علّق النائب الأوروبي تييري مارياني مؤخرًا على الأزمة المستجدة بين المغرب وفرنسا، التي أصبحت واضحة بشكل خاص بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في سبتمبر. وأكد مارياني أن هناك أكثر من مجرد عدم انسجام بين البلدين.

وعند سؤاله عن هذه الأزمة وعن غياب التعاون الظاهر بين البلدين للتعامل مع الوضع الذي أحدثه الزلزال، أوضح نائب حزب التجمع الوطني (RN) أنه على عكس الشائعات، لم يرفض المغرب المساعدة الدولية. بالعكس، يرغب المغرب في تقدير مدى حجم الأضرار أولاً قبل قبول المساعدة الدولية، لضمان توجيهها إلى المكان الذي يكون فيه أكثر احتياجًا.

وانتقد مارياني أيضًا الموقف المستفز في فرنسا تجاه المغرب، مشيرًا إلى أن المغرب ليس بلدًا متخلفًا كما يمكن أن يوحي البعض. وأشار إلى أن المغرب كان أكثر استجابة من فرنسا في مواجهة جائحة COVID-19، حيث قام بإرسال أقنعة إلى فرنسا.

بالنسبة لمسألة الصحراء المغربية، أشار مارياني إلى أن فرنسا يجب أن تعترف بسيادة المغرب على المنطقة، كما فعلت الولايات المتحدة وإسبانيا وإسرائيل وغيرها من البلدان. وشدد على أن فرنسا يجب أن تعيد التواصل مع المغرب، وهو بلد جار وصفه بأنه مثالي، وأن تعترف بأهميته في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

في النهاية، أكد مارياني أن هناك أكثر من مجرد عدم انسجام بين البلدين، مشيرًا إلى أن رؤساء الدول لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض، مما يشير إلى علاقة متوترة يجب حلها.