قالوا ...عن زيارة دي ميسورا - De.Mistura - المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة للعيون وللداخلة

Me Mistur

دي ميستورا أمام والي العيون ومنتخبي الجهة

بدار الضيافة بمدينة العيون ،وأثناء حفل العشاء الذي أقيم على شرفه القى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، أمام والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ومنتخبي الجهة ورئيسها، ومنتخبي جهة العيون الساقية الحمراء والتي القى خلالها  كلمة مقتضبة في مأدبة العشاء، أكد فيها أن زيارته للمنطقة تأتي قي إطار جمع المعلومات واستقصاء وجهات نظر المنتخبين وشيوخ  القبائل  ومختلف الفاعلين، معربا عن تمنياته قي النجاح في مهمته، ،ومعبرا  - في نفسه- عن اعتزازه لما شاهده من تنمية ومن تقدم بالعيون،

عبد السلام بكرات: يتمنى التوفيق لدي ميستوا في مهمته ومواصلة المساعي الأممية الحصرية قي تسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل

 

اما والي الجهة واثناء مأدبة هذا العشاء ، فقد القى كلمة ترحيبية مقتضبة رحب فيها بالمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا والممثلين الشرعيين لساكنة الصحراء ومنتخبيها، معبرا في نفس الوقت للمبعوث الشخصي التوفيق في مهمته، ومواصلة المساعي الأممية الحصرية قي تسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

د. محمد الغالي:زيارة دي ميستورا إلى بعض مدن الأقاليم الجنوبية تشكل فرصة للوقوف عند مدى احترام مختلف الأطراف المشار إليها في قرار مجلس الأمن

د. محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة جامعة القاضي عياض:زيارة السيد دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى بعض مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تشكل فرصة للوقوف عند مدى احترام مختلف الأطراف المشار إليها في قرار مجلس الأمن 2654، خاصة ما تعلق بمد جسور التواصل والحوار من خلال الموائد المستديرة التي لازالت تعرقلها الجزائر التي تتهرب من مسؤولياتها كطرف مباشر في النزاع الإقليمي كما ورد في قرار 2654 .

كما انها تدخل  في اطار العمل على مد جسور التواصل المباشرة مع مختلف المخيمات التي تسيطر عليها الجبهة الانفصالية حتى يسمح بزيارتها وإخراجها من سياسة الحصار و الطوق الممنهجي.

د.محمد شقير خبير العالاقات الدولية: زيارات مكثفة للمبعوث الأممي بالصحراء المغربية.. هل اقتربت ساعة طي الملف؟

 

اعتبرها خبير العلاقات الدولية محمد شقير أن هذه الحركات  ترتبط بجهود المبعوث الأممي لوضع مقاربة جديدة، محاولة منه لطي هذا الملف الذي طال أمده وأصبح يهدد استقرار المنطقة”.

وأبرز المتحدث في تصريح صحفي أن “الأمر بدأ بزيارات متواصلة لمختلف أطراف النزاع مع تحديد مواقفهم ووجهات نظرهم بهذا الشأن”. مضيفا الى أن “زيارات المبعوث الأممي إلى كل من المغرب وموريتانيا والجزائر، تؤكد على أهمية دور الجزائر في هذا النزاع، رغم كل محاولات الأخيرة في التنصل من مسؤوليتها التاريخية والسياسية والدبلوماسية و اللوجستيكية في إطالة أمد هذا النزاع”.

وفي ختام تصريحه أكد المحلل السياسي أن “الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء بوصفها الدولة العظمى التي تمتلك مفاتيح هذا الملف ساهم بشكل كبير في التسريع من اقتراب طي هذا الملف”.

جدير بالذكر أن القرار الأممي الأخير، دعا جميع الأطراف المعنية بالملف بما في ذلك الجزائر إلى مواصلة الموائد المستديرة من أجل الخروج بحل يرضي جل الأطراف مما يثبت مسؤولية الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل خاصة وأنها تعتبر نفسها خارج مجرد مراقب، غير أن الواقع يقول عكس ذلك

ذ.إبراهيم بلالي اسويح:زيارة دي ميستورا تدخل في إطار توصيات قرار مجلس الأمن الأخير

 

قال ذ.إبراهيم بلالي اسويح: عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ، في تصريح خاص لـ"بلبريس"، "زيارة دي ميستورا تدخل في إطار توصيات قرار مجلس الأمن الأخير 26/54، الذي طلب تعاون كل الأطراف مع المبعوث الشخصي للأمين العام، وبالتالي مرت سنة على تمديد ، ونحن بُعيد شهر لإصدار مجلس الأمن لقرار جديد".
وأضاف المحلل السياسي، "وبالتالي فالزيارة الحالية، هي استطلاعية من أجل الحديث مع كل الأطراف، ولاسيما أن المبعوث الشخصي للأمم المتحدة لم يسبق له زيارة الأقاليم الجنوبية سابقا، وكانت فقط زيارات لتندوف والرباط، والجزائر وموريتانيا".
وتابع عضو المجلس الملكي الاستشاري، "الان الزيارة، ستكون مهمتها استطلاعية، لتجميع أكثر عدد من المعطيات، وإعداد تقرير يُقدّم للأمين العام، الأخير بدوره سيقدمه لمجلس الأمن، من أجل إطلاعهم على اخر التطورات في ملف الصحراء المغربية".
وخلص إبراهيم بلالي اسويح، "لقاء دي ميستورا مع المنتخبين، هو إشارة جيدة جدا، وستفند كل الإدعاء ات، وستؤكد أن المنتخبين هم الممثلين الحقيقيين، لساكنة الأقاليم الجنوبية، لاسيما أنهم تم انتخابهم في إطار صناديق الاقتراع التي كانت نزيهة
وشفافة".

د.عبد الفتاح الفاتحي: زيارة دي ميستورا إلى العيون والداخلة تعكس مدى انتصار الأمم المتحدة للجهود المبذولة التي يقوم بها المغرب

 

د.عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا إلى العيون والداخلة، كبريات مدن الصحراء المغربية، يعكس مدى انتصار الأمم المتحدة للجهود المبذولة التي يقوم بها المغرب لتنمية أقاليمه الجنوبية، حيث يرغب المسؤول الأممي الاطلاع على المنجزات التنموية اقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح الفاتحي، متحدثا لجريدة “آشكاين”، عن دواعي الزيارة التي يقوم بها دي ميستورا إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة لأول مرة منذ توليه منصبه، أنها تزكي النهج الذي سلكه خلفه المبعوث الأممي السابق هرست كولر، حول دور العوائد الاقتصادية والتنموية على ساكنة الصحراء.
وخلص المتحدث في ذات السياق إلى أن زيارة دي ميستورا إلى العيون والداخلة، لا يمكن أن تخرج عن سياق “التطور التنموي والاقتصادي والاجتماعي التي تعيشه ساكنة الصحراء. وتقييم مساهمة المغرب جديا لالتزاماته تجاه المنطقة بالقدر الذي يضمن تحقيق الأمن و السلم الدوليين”.
في سياق متصل، قلل عبد الفتاح الفاتحي، من أهمية الزيارة المرتقب أن يجريها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي مستورا إلى المنطقة ككل ، وقال الفاتحي إنها “عادية”

 

د.ميلود بلقاضي:رئيس المرصد المغربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية

 

وتأتي جولة دي ميستورا للمنطقة في إطار رغبته في معرفة المستجدات المتعلقة بنزاع المغربي - الجزائري بعد ان رفضت الجزائر العودة لطاولة المفاوضات ، لإدراجها في تقرير سيرفع في شهر أكتوبر المقبل لأعضاء مجلس الأمن الدولي الذي سيناقش نهاية شهر اكتوبر المقبل انتهاء مهمة البعثة الاممية بالصحراء والتي سيدعو خلالها التقرير الى دعوة الاعضاء تمديد الولاية لهذه البعثة لسنة اخرى اضافية تنتهي اواخر اكتوبر من سنة 2024.
ونشير بالمناسبة ان النظام الجزائري وعصابة البوليساريو قد وضعا خطة جهنمية للتشويش على زيارة دي ميستورا للصحراء المغربية بإرسال إرهابيين نحو الحدود المغربية ، الا ان الرد المغربي كان صارما وقام بسحق فيلق الانفصاليين سحقا ارهب النظام الجزائري وجبهة البوليساريو الارهابية.
والغريب في الامر تزامن زيارة دي ميستورا للصحراء المغربية مع زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس لللمنطقة، هل هذا صدفة ام مخططا مدروسا من طرف القوى العظمى لاخراج هذا النزاع المفتعل من وضعه الحالي خصوصا بعد الانقلابات المتسارعة التي تعرفها الدول الافريقية وتداعياتها الجيو استراتيجية على منطقة شمال افريقيا والقارة الافريقية وعلى مصالح الدول الغربية ذاتها؟؟؟
والاكيد ان زيارة دي ميستورا للصحراء المغربية ووقوفه على ما وصلت اليه الاقاليم الصحراوية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من تقدم ونمو ستجعله منبهرا بمستوي التنمية التي تعرفها الصحراء المغربية.

 

د.محمد بنطلحة الدكالي: هذه الزيارة  ستتيح لدي ميستورا الوقوف على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها مدن الصحراء المغربية.

 

وقال محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش،مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء في تصريح لبلبريس:"تأتي زيارة دي مستورا الى المملكة المغربية في مستهل جولة ثالثة له بالمنطقة وذلك قبل اسابيع من عقد مجلس الامن جلسات الشهر المقبل لمناقشة تطورات ملف الصحراء المغربية وتجديد ولاية بعثة الامم المتحدة في الصحراء التي ستنتهي في 31 اكتوبر القادم ويقوم المبعوث الاممي بهذه الزيارة في مقابل التحركات الامريكية الدبلوماسية باعتبارها صاحبة القدم في هذا الموضوع والتي تسعى للبحث على حل لهذا الملف ونعني بذلك الزيارة التي يقوم بها حاليا الى المنطقة نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي جوشوا هاريش وتتضمن اجندة المبعوث الاممي زيارة لمدينتي العيون والداخلة المغربيتين بحيث سيجرس لقاءات مع المتنتخبين وشيوخ القبائل ومع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالعيون بالاضافة الى مسؤولي المينورسو وكذلك الفاعلين المدنيين على ان يجري بعد ذلك محادثات في العاصمة الرباط"

وتابع المحلل السياسي:"ومن المأمول ان تؤدي هذه الزيارة الى انطلاق المفاوضات من اجل التوصل الى حل سياسي وواقعي ونهائي كما اكدت عليه ذلك مرارا قرارات مجلس الامن الدولي بما ينسجم والمبادرة المغربية للحكم الذاتي."

واكد الدكالي:"نقول ان المأمول هو انطلاق المفاوضات من خلال اليات الموائد المستديرة مع ضرورة الاشارة ان دولة الجزائر الراعية الرسمية والرئيسية لهذا النزاع ترفض هذه الالية."

واختتم:"وتجدر الاشارة ان ولة الجزائر مسؤولة على هذا التوتر في المنطقة ومسؤولة عن قطع العلاقات مع المملكة المغربية من جانب واحد ومسؤولة عل اذكاء نار الخلاف في المنطقة مما يعرضها لتوتر مضطرب ومستمر وتجدر الاشارة ان هذه الزيارة التي تعد الاولى للمبعوث الاممي لمدن الصحراء المغربية منذ توليه منصبه ستتيح له الوقوف على التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها مدن الصحراء المغربية عبر انخراط ساكنة الاقاليم الجنوبية في العملية السياسية والتي افرزت منتخبين شرعيين في اطار مبادئ الديمقراطية المحلية".

محمد سالم عبد الفتاح: لقاء دي ميستورا مع المنتخبين يؤكد ويجسد مرة أخرى شرعيتهم التمثلية والقانونية للساكنة الصحراوية

 

و صرح محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن الزيارة تأتي في سياق التحضير لتقرير الأمين العام السنوي حول الملف، والذي سيعرض أمام أنظار أعضاء مجلس الأمن شهر أكتوبر المقبل، مع قرب انتهاء عهدة بعثة المينورسو، والتداول حول إمكانية تمديد مأموريتها لسنة أخرى.

وأبرز في تصريح صحفي أن لقاء دي ميستورا مع المنتخبين، يؤكد ويجسد مرة أخرى شرعيتهم التمثلية والقانونية للساكنة الصحراوية، كما أن جلوسه مع ممثلي المجتمع المدني، يبرز المكانة التي باتوا يحظون بها، مع العلم أن عدد الجمعيات في الأقاليم الجنوبية يتجاوز من 7 آلاف جمعية.

وشدد محمد سالم على أن الزيارة فرصة أيضا للوقوف على انخراط المملكة في دعم الجهود والمساعي الأممية لطي هذا الملف، خاصة وأن المغرب يعرب عن تأييده لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالملف، وهي القرارات التي تشيد بعقلانية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وتصفها بالجدية والمصداقية، وذات الأولوية، وتتجاوز كافة الطروحات الرديكالية والانفصالية التي لم يعد لها مكان في عالم اليوم.

كما ستشكل جولته فرصة لتسليط الضوء على المواقف المتعنتة لخصوم المغرب، الذين يصطدمون مع الشرعية الدولية، ويرفضون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فضلا عن تنصلهم من اتفاق وقف إطلاق النار ودخولهم في الدعاية الحربية التصعيدية.

وسجل المتحدث انحصار المواقف الانفصالية وتراجعها واندحارها في الأقاليم الجنوبية، حيث ينعم أبناؤها بالتنمية الشاملة والأمن والآمان، بينما توجد مخيمات العار بتندوف على الجمر في ظل الوضع الاجتماعي المتأزم الذي ينكشف بالاصطدامات المتتالية، وتفشي الجريمة المنظمة، وترهل التنظيم وتفكك أجهزته الأمنية في ظل تراجع الخطاب الانفصالي لدى المحتجزين نتيجة الانتكاسات التي تتلقاها الجبهة في السنوات الأخيرة.

''

الاعلام الجزائري: اجترار اسطوانة السبيعينيات "زيارة دي ميستورا تأتي بعد حصار المخزن للمدن المحتلة"

و تأتي هذه الزيارة بعد ان كان نظام الاحتلال المغربي يفرض حصارا جائرا على المدن المحتلة، و يمنع المراقبين الدوليين و الحقوقيين من دخولها، لضمان عدم توثيق جرائمه و انتهاكاته المتواصلة بحق المدنيين الصحراويين.
و حول الزيارة، قال مستشار الرئيس الصحراوي البشير مصطفى السيد، ” إن الولايات المتحدة الأمريكية، قلم القرارات حول الصحراء الغربية في مجلس الامن و كمظهر من مظاهر ادارتها للملف قصد إطالة النزاع، تمارس ضغوطا قوية على سلطات الاحتلال المغربية لتمكين المبعوث الشخصي لغوتيريش من زيارة العيون المحتلة، لتلبية شرط اثبات ثقة و ضعه الطرف الصحراوي للقبول باستمرار مهمة دي ميستورا غير المنتجة سوى لتقارير اخبارية قصدها تبرير زيادة العهدات لبعثة الامم المتحدة التي يتراكم الاحباط من مهمتها و القنوط من مستقبل جدوى تواجدها”.
واضاف المسؤول الصحراوي، أن ” أهم ما في هذه الزيارة، و الربح الوحيد المؤمول منها، هو اشهاد دي ميستورا و داعميه و ما يسمى بالمجتمع الدولي ان الشعب الصحراوي برفض الاحتلال المغربي، وانهم ما زالوا احياء صامدين مقاومين يتحدون حديد الاحتلال وناره واستهانة المجتمع الدولي بكفاحه البطولي واستبساله”مردفا ” لا تهونوا ولا تهابوا،العدو مهزوم فعلا و منكسر حقا..هذه فرصة لا يجب ان نضيعها كما نضيع كثيرات”.

 جبهة البوليساريو الانفصالية تعلق علي زيارة دي ميسورا للعيون وللداخلة بنفس مفاهيم خطاب النظام الجزائري

أما تعليق الجمهورية الوهمية على هذه الزيارة فهو لم يختلف عن تعليق النظام الجزائري لا شكلا ولامضمونا، حيث اعاد الانفصاليون  نفس الاسطوانة القديمة ،بل ان هذه الحركة الارهابية  هاجمت حتي دي ميستورا ذاته معبرة عن استنكارها الشديد لهذا الوضع "الشاذ" الذي أصبح فيه مبعوثو الأمم المتحدة بحاجة إلى "موافقة" ''دولة الاحتلال المغربي'' لزيارة الإقليم الخاضع لعملية تصفية استعمار تحت رعاية الأمم المتحدة.

انهم لم يكونوا يتوقعون هذه الزيارة الميدانية لد ميسورا الذي انبهر بما تعرفه مدن واقاليم الصحراء المغربية من تنمية وتقدم . وهذا ما سيعري حقيقة شعارات وكذب هذه المجموعة الارهابية وحاميها النظام الجزائري،انه انتصار للحق ولمنطق الجغرافية والتاريخ .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.