أفادت مصادر إعلامية عبرية، أن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، سيعود إلى منصبه نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك بعد إغلاق ملف التحقيق معه بخصوص شبهات “تحرش جنسي” و”فساد مالي”.
وأضافت قناة i24NEWS ، التي أوردت الخبر أمس الاثنين، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية رفض “تأكيد أو نفي عودة ديفيد غوفرين إلى الرباط”، فيما لم يرغب ديفيد غوفرين نفسه في الرد على طلبات القناة للتعليق على هذا الأمر.
وتم إيقاف الدبلوماسي في شنبر 2022 بعد استهدافه من قبل تحقيق لوزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن “أفعال خطيرة ” تتعلق بشبهات “استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي”، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي. وبعد إغلاق الملف من قبل مفوضية الخدمة المدنية الإسرائيلية، سيعود غوفرين إلى العاصمة المغربية خلال الأسابيع المقبلة لاستكمال مهمته.
وتم نشر نتائج التحقيق لأول مرة من قبل المحطة الإذاعية الإسرائيلية العمومية “كان”.
وعُيّن ديفيد غوفرين في يناير من عام 2021، بعد شهر واحد فقط من استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
هذا، وعيّنت تل أبيب بشكل رسمي في شهر ماي الديبلوماسي شاي كوهين، رئيسا لمكتب الاتصال الاسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي تم استدعاؤه في الشهور الماضية للتحقيق معه بشأن مزاعم “تحرش جنسي” واتهامات بـ”اختلاسات مالية”.
وأكد الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب على “تويتر” تعيين شاي كوهين، وذلك بعد أسابيع فقط من إعلان القائمة بأعمال المكتب ألونا فيشر كام التي شغلت المنصب بدلا من غوفرين، عن انتهاء مهامها في المغرب بشكل رسمي وأكدت مغادرتها للبلاد في أواخر مارس الماضي.
وكان غوفرين قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، واعتبر في رسالة وجهها إلى الخارجية الإسرائيلية، بأنها اتهامات كيدية صادرة عن الضابط المسؤول عن أمن المكتب ران مازويانيم، والذي سبق أن فُصل عن عمله بعد خلافات مع ديفيد غوفرين.