لشكر يلمح برغبته في”مقعد حكومي” ويؤكد:"انسحبنا من تنسيق المعارضة بسبب البيجيدي"فيديو

انتقد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وجود الأحزاب الثلاثة الأولى المتصدرة للانتخابات داخل الأغلبية الحكومية الحالية.

وقال لشكر، خلال مروره ببرنامج حواري على قناة “الأولى”، مساء الثلاثاء، إنه “لا يمكن ممارسة المعارضة في ظل هذا الوضع، وأن برنامج الأغلبية مأخوذ من برنامج الاتحاد الاشتراكي”.

وحول طريقة المعارضة التي يقوم بها الاتحاد الاشتراكي، والتي توصف بكونها ”مساندة نقدية” أكثر من كونها  معارضة، قال المتحدث، إن مسؤولية حزبه تاريخية، وأنه يساند البرامج الكبرى، وسيسهر على مراقبة مدى التزام الحكومة بتنفيذها.

وأكد المسؤول الحزبي، بشكل ضمني، ما يروج حول رغبة حزب “الوردة” للالتحاق بالأغلبية الحكومبة، قائلا: ”الوجود داخل الحكومة يجعلك أقرب للمعطيات الحقيقية، وأكثر مساهمة في التنمية، كما أن مصطلح الحزب المعارض لم يعد بتلك الرنة التي كان عليها  اليوم”.

وحول تغيير اسم فريق الحزب بالبرلمان، من الفريق الاشتراكي، إلى ”الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية”، أشار إدريس لشكر إلى وجود خلافات سياسية مع حزب العدالة والتنمية، كما أن الأطراف الأخرى للمعارضة، (التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية) لم تسانده في هذا الباب، حسب تصريحه.

و في هذا الصدد، أضاف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ”لايمكن أن نكذب على المغاربة، ونشتغل كمعارضة منسجمة، بينما الحقيقة غير ذلك”.

وانتقد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حزب العدالة والتنمية، متهما إياه بالتسبب في انسحاب الاتحاد الاشتراكي من تنسيق المعارضة بالبرلمان.

ووصف لشكر خلال مروره بالقناة الأولى في برنامج نقطة إلى السطر، أن الاتحاد الاشتراكي هو القوة الأولى في المعارضة والمركزية كذلك.

وشدد لشكر أن الطرف الضعيف في المعارضة وهو البيجيدي الذي لا يتوفر على فريق برلماني ولديه مجموعة برلمانية فقط وواخذ حريتو في قول ما يشاء.

وأكد لشكر أن الاتحاد ماعندو حتى مشكل مع الأحزاب الأخرى المشكلة للمعارضة وهي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، بل المشكل فقط في البيجيدي.

وقال لشكر،  إن “بعض التقارير ديال بعض الهيئات كتجيني فحال تقارير أحزابنا وحنا فالمعارضة هذا شيء لا يمكن أن يستقيم”.
واعتبر الكاتب الأول للحزب اليساري، أن “هيئات الحكامة عندما تقوم بدورها الدستوري والقانوني ليست مطالبة بالضرورة أن تعزف على وتر الحكومة، أو أن تقوم بدور المعارضة”.
وأكد لشكر، على أنه من “المفروض أن هذه هيئات حكامة عوض تكون ناصحة ومكملة ومتدخلة تتحول أحيانا إلى لغة الشعارات”، مردفا بالقول: “غير مطلوب ولا يستحب أن تعزف على نفس الوتر ديال الحكومة”.

وشدد الكاتب الأول لحزب “الوردة”، على أن “المعطيات اللي كيعطي بنك المغرب هي اللي كتأسس عليها الحكومة ققوانينها المالية قد تكون تلك الفرضيات في وقتها صحيحة لكن الزمن كفيل أمام ما يحدث من تطورات أن هذه الفرضيات ما تبقاش صحيحة”.

ت


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.