قررت الأمم المتحدة إرسال قافلة جديدة من الإمدادات البرية إلى بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”، بعد تجدد "الأعمال العدائية" من طرف جبهة البوليساريو الإنفصالية، والتي ستجرى لأول مرة منذ عام 2020.
وردا على إقدام البوليساريو على عرقلة وصول الإمدادات لعناصر بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” شرق الجدار الرملي منذ 13 نونبر 2020، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحافة إن الأمم المتحدة سترسل "في أقرب وقت ممكن" قافلة برية محملة بإمدادات لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية (مينورسو).
وأكد في مؤتمر صحفي أنه "تم التوصل إلى اتفاقات لإرسال قافلة جديدة في أسرع وقت ممكن" ، قبل أن يشير إلى أن المينورسو أجرت "مناقشات مع الأطراف" لمعالجة القضايا المتعلقة بتسليم الإمدادات إلى 'الخوذ الزرقاء' المنتشرين في الشرق من الجدار الرملي ، على الجدار الفاصل.
وبالتالي ، شدد دوجاريك على أنه "حدث مرحب به" وأشار إلى أنه "بسبب قلة تحركات القوافل البرية منذ استئناف الأعمال العدائية في عام 2020 ، فإن مواقع البعثة الواقعة شرق الجدار الرملي تنفد من الإمدادات الحيوية وخاصة الوقود".
وقبل ساعات من الإعلان، عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ، ستافان دي ميستورا ، اجتماعات منفصلة مع ممثلي إسبانيا والولايات المتحدة وجبهة البوليساريو الإنفصالية قبل المنظمة لمعالجة الوضع المحيط بالصراع.