في الوقت الذي تفتتح فيه شركة “لاكوست” الفرنسية، كبريات محلاتها في المغرب، وتكسب الأموال من جيوب المغاربة، ها هي تحاول في نفس الوقت، الضرب تحت الحزام.
ونشرت “لاكوست”، صورة لقميص صيفي جديد، يُظهر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، الأمر الذي يكشف بالملموس المخطط الفرنسي للضرب في الوحدة الترابية للمملكة.
ولا شك أن تصرف الشركة الفرنسية، ليس بريئا، لاسيما كون باريس والرباط دخلتا في حالة توثر باتت واضحة.
وفي نفس السياق، دعا عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، لحملة مقاطعة واسعة للشركة الفرنسية، التي تأخذ من عدد من المدن محلات لها، من أجل الضرب في الوحدة الترابية للبلاد، من خلال قميص يرفضه المغاربة جملة وتفصيلا.
Samsung Android كذلك تتيح “خرقة جمهورية صندلستان البوليساريو” المزعومة وسط أعلام باقي الدول المنضوية تحت الأمم المتحدة، في حين أن هذه المزعومة لا يعترف بها .. بل حتى كوريا الجنوبية صانعة الهاتف الذكي لا تعترف بها !
هل هذا يعني أن دبلوماسية الجزائر وبنتها مع فرنسا أو مع غيرها نتيجة “العلاقة غير الشرعية” اخترقت إحدى أكبر الشركات في العالم وجرتها إلى لدعم توجهات؟
كما يلاحظ في بعض التطبيقات العالمية محاولة إبراز وتكريس ما وراء الجدار العازل كموقع للجمهورية المزعومة “صندلستان” إذ يكتب فيها على الخرائط بعد أن يحددوا برسم الجدار ويحاولون اظهاره كحد بين المغرب والجمهورية المزعومة وظهر ذلك بعد الاتفاق الذي إعلان ترامب التاريخي مع المغرب