وجه البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا لوزير النقل واللوجيستيك، حول سبل تحسين شروط نقل المسافرين عبر الحافلات.
وحسب السؤال الكتابي، “على الرغم من كل المجهودات المبذولة، لا تزال حوادثُ السير ببلادنا تخلف خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية كبيرة ومآسي إنسانية هائلة”.
وأضاف السؤال، “بهذا الصدد، فإنَّ عدداً من حافلات نقل المسافرين التي تجول في بلادنا تكون سبباً في كثيرٍ من حوادث السير. وهو ما يتطلب إجراءاتٍ جديدة وصارمة من قِبَل وزارتكم إزاء أرباب وشركات حافلات نقل المسافرين”.
وتابع السؤال الكتابي، “ذلك أنَّ ظروف اشتغال عدد من السائقين تظل مزرية، ولا سيما بالنظر إلى عدم احترام بعض أرباب العمل لعدد ساعات السياقة والراحة القانونية. كما أنَّ بعض أصحاب شركات وأرباب حافلات نقل المسافرين لا يتقيدون بمعايير السلامة الطرقية، من قبيل تجهيز الحافلات بجهاز قياس السرعة والكاميرات وغيرها”.
وأردف البرلماني، “علاوةً على ذلك، فإنَّ الطريقة الحالية، المعتمَدة في صرف المِنح التي تستفيد منها الشركات وأرباب العمل، لتجديد حظيرة الحافلات، تتطلب المراجعة وإعادة النظر، حتى تُحقق كل الأهداف المرجوة منها. على هذه الأسس”، متسائلا “حول الإجراءات والتدابير التي سوف تتخذونها، من أجل إصلاح قطاع نقل المسافرين عبر الحافلات، حتى تتمكن بلادُنا من الحد من حوادث السير، وحتى يتمكن المغاربة الذين يستعملون حافلات نقل الركاب من شروطٍ لائقة للسفر؟”.