نفى مصدر حكومي رفيع المستوى للموقع الفرنسي “جون أفريك” ما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص “العلاقة الودية التي تجمعه بالملك محمد السادس على الرغم من وجود مشاكل بين البلدين تتعلق بالأساس بقضية “بيغاسوس”.
وأكد المسؤول الحكومي في تصريحه لـ”جون أفريك” أنه “على العكس من ذلك فإن العلاقات ليست ودية ولا جيدة ، بين الحكومتين ولا بين العلاقات بين القصر الملكي والإليزيه”، موضحا أن الموضوعين اللذين ذكرهما الرئيس الفرنسي كمصادر للتوتر “ليسا سوى توضيح لهذا الوضع، بينما تم إخفاء نقاط التوتر الأخرى عمداً ، بما في ذلك التقييد التعسفي للتأشيرات والحملة الإعلامية والمضايقات القضائية “.
وتابع المصدر الحكومي مؤكدا أن مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في الترويج لموضوع بيغاسوس ليس عادلاً لأنه ليس تدخلا من السلطات الفرنسية، كما أن تصويت البرلمان الأوروبي لا يمكن أن يمر دون التعبئة النشطة للمجموعة التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية في فرنسا والتي يترأسها ستيفان سيجورني المعروف بصلته بالإليزيه”.
واعتبر المصدر ذاته أن الإنطباع الذي أعطاه الرئيس الفرنسي للمغرب الكبير كونه ” موجود في الواقع داخل الشتات في فرنسا”، (اعتبر) “قاسيا وغير مجدي”.
وأشارت جون أفريك إلى أن إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس يقيمان بالصدفة في الغابون بداية شهر مارس. وبحسب معلوماتها، لم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين.
